كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

وهيب الغانم يحذّر عدنان المالكي من إمكانية اغتياله

من صفحة نصر شمالي:

بمناسبة ذكرى اغتيال عدنان المالكي كتب الصديق الدكتور نشوان غانم نقلاً عن مذكرات والده الدكتور وهيب الغانم مايلي:
"في ذكرى اغتيال المالكي (21 نيسان/أبريل 1955) من مذكراته التي لم تنشر عن حادث الاغتيال، كان وهيب الغانم وزيرا للصحة عندما وصل صباحا لمكتبه وبدأ يطلع على البريد وعلى مغلف معنون بالإنكليزية مصدره سان فرانسيسكو والمرسل صديق وزميل إسمه مراد عرنوق من المتعاطفين فكرياً مع القوميين السوريين قبل أن يهاجر إلى أمريكا، وفي المحتوى (يقول مراد عرنوق) "ضمني مجلس مع شخصيات هامة من الأمريكيين، وقد مر في حديثهم أن شخصية عسكرية هامة في دمشق ستزاح من الطريق وسيعودالدكتور وهيب الغانم الخط السياسي في سورية عن انحرافه، وأسرعت بالكتابة إليك عسى أن يكون باستطاعتكم التنبه للخطر وتلافيه"!.. وقد اتصل وهيب الغانم فورا بأكرم الحوراني ورياض المالكي، والتقى الثلاثة قبيل الظهيرة، وأراهما وهيب الرسالة وقال لهما: ليس لدي أدنى شك بأن المقصود هو عدنان المالكي، وأرى من الضروري أن يؤمن لنا رياض موعداً معه هذا اليوم ودون تأخير.. واجتمع الثلاثة مع عدنان المالكي الساعة الخامسة من اليوم نفسه، وقد استقبلهم الأخير كعادته بشوشاً ودوداً متفائلا، وأجابهم على تحذيراتهم: ربما كانوا يعنونني فعلاً فليفعلوا ما يشاؤون، حتى اغتيالي لن يجديهم شيئاً، فأكثر ضباط الجيش السوري مثل عدنان المالكي وأفضل.. قال له وهيب: المسألة ليست شخصية ولا تتعلق بحياة فرد، وإنما تتصل بالسلامة الوطنية والقومية.. إنها تستهدف سياسة سورية الراهنة بشكل خاص ومعها الإتجاه التحرري بالوطن العربي.. وقد اتفق الجميع على ضرورة اتخاذ كل الإحتياطات للحفاظ على سلامة المالكي.. وبعد أقل من 24 ساعة، وكأن الرسالة أرادت الوصول قبيل الموعد القاتل، أقيمت في دمشق مباراة بكرة القدم بين فريقين محليين تحت رعاية المالكي، فحضرها محاطاً بمفرزة من الحرس العسكريين، إلّا أن المثل المشهور "من مكمنه يُؤتَى الحذر" وجد له تطبيقاً جديداً ولئيماً"!
----
تعليق: عندما تطرق النحلاوي على قناة الجزيرة للموضوع روى الحادثة قائلاً إن أحد القياديين القدامى بحزب البعث من اللاذقية حذر المالكي باحتمال اغتياله لكنه لم يأت على ذكر إسمه!
----
عن صفحة الصديق د. ثائر دوري
 
 
كيف جنى إيلون ماسك ثروته وبات من أثرى الأشخاص في العالم؟
كشف وثائق سرية: كيف يراقب نظام كييف المسلمين بشأن القضية الفلسطينية!
سرقة للغاز الصناعي بـ٤٠٠ مليار ليرة في حلب!
الممرضون في عيد الفطر السعيد
مقال الدكتور مهدي دخل الله.. الحصاة التي كسرت جمود البركة!
اقتراح قد يرضي الحكومة والمواطن المعتر
حول قرار مجلس الوزراء بتسوية أوضاع المكتتبين على السكن
المؤسسة العامة للإسكان.. وحكايات أغرب من الخيال!
إعلان جريء من سلطنة عمان يفاجئ دول الخليج.. فماذا أتى به؟
القضاء اللبناني يقول كلمته بعد حادثة الرسوم الداعمة للشذوذ في مدرسة لبنانية
مكتتبو السكن الشبابي يقرعون باب رئيس الحكومة.. فهل من مجيب؟
كلمات على هامش ما يجري في بعض السويداء
رسالة مفتوحة الى السيد وزير الاعلام السوري
هل يجد الجيولوجيون حلاً لاختفاء قيس الزرزور في مغارة عين الدلبة؟
نص الرسالة التي رفعها متظلمو السكن الشبابي لرئيس اتحاد العمال