مجلس عزاء وتبريك في دمشق والسيد حاضر في قلوب السوريين واليوم في دموعهم
لسيد المقاومة، سيد شهداء هذا العصر سماحة الشهيد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله وقع مختلف في قلوب الناس، ليس فقط في لبنان، إنما في سورية أيضاً كما فلسطين، فهو قائد محوري ولا يتوقف حضروه ضمن الصفوف الحزبية، فالمقاومة الإسلامية بيئة تنتشر أينما وجود أحرار على امتداد محور المقاومة.
في سورية تعاقب آلاف المواطنين في حضور مجلس العزاء والتبريك باستشهاد الأمين العام لحزب الله سماحة الشهيد السيد حسن نصرالله.. حضروا ولا يعرفون أيقدمون العزاء أم يأخذوا عزاء رجل من أعز الناس، وجوههم تحكي وجوماً وعيونهم تحاول إطفاء حرقة الفراق بدموع لم تصدق ولا تريد أن تصدق أنها تزرف على أعظم الناس في عصرنا الحديث ورجل المقاومة الأول.
أغلب من تتحدث معه ويذكر اسم سماحة السيد يتبعها بجملة “حفظه الله ورعاه” ليستدرك بعبرة جملة “قدس الله سره” مع غصة في الحنجرة، نعم لا يصدقون والجميع يتمنى أن يتم عرض خطاب مباشر لسماحته على الشاشة كما اعتاد الناس أن يحدث منصتين لكل ما يقول.
وبمناسبة هذا النبأ الجلل نظمت الهيئة العلمائية الإسلامية لأتباع أهل البيت عليهم السلام في سورية مجلس عزاء وتبريك باستشهاد سماحة السيد حسن نصرالله في مقر الجمعية المحسنية في دمشق، بالتعاون والمجتمع الأهلي والمؤسسات الاجتماعية في أحياء الأمين والصادق (ع) وزين العابدين (ع) والسيدة زينب (ع).
وحضر المجلس التبريكي حشود شعبية واسعة وأعضاء مجلس علماء بلاد الشام في سورية ووزير الأوقاف السوري محمد عبدالستار السيد، وعدد من ممثلين عن الفعاليات الشعبية والمجتمع المدني. كما حضر على رأس المستقبلين نائب مسؤول منطقة البقاع في حزب الله السيد فيصل شكر.
“لم يكن أحد يحب بأن يقف في هذا الموقف، وأن يتلقى العزاء بسماحة السيد الشهيد حسن نصر الله (قده)، بل كان الجميع يحب أن يرى راية النصر ترفرف على يديه، وأن يصل إلى ما يتمناه ويريده” بهذه الكلمات وعيون تحاول أن تمسك دمعها، بدأ سماحة السيد عبد نظام حديثه لموقع قناة المنار خلال تنظيمه لمجلس العزاء في دمشق.
وأشار البحيصي أنه في أشرف وأطهر معركة وفي أعظم موقف ذهب السيد وهو في أعلى درجات السمو، وأن السيد اليوم يطل على المقاومين ليوصيهم أن يحافظوا على المقاومة.