لبنان.. المقاومة تقصف عشرات المواقع الصهيونية وتتصدى لطائرتين حربيتين
تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتها ضد مواقع وتجمعات العدو الإسرائيلي عند الحدود مع فلسطين المحتلة وفي عمق الكيان، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
واستهدفت المقاومة مُجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بِصليات من الصواريخ. كما قصفت مقر قيادة المنطقة الشمالية في قاعدة دادو بِصليات من الصواريخ، والمقر الاحتياطي للفيلق الشمالي وقاعدة تمركز إحتياط فرقة الجليل ومخازنها اللوجستية في “عميعاد” بِصليات من الصواريخ.
وشنت المقاومة الإسلامية هجوماً جوياً بِسربٍ من المسيرات الإنقضاضية على قاعدة شمشون (مركز تجهيز قيادي ووحدة تجهيز إقليمية)، مُستهدفةً أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بِدقة.
هذا، وتصدت وحدات الدفاع الجوي في المقاومة الإسلامية لطائرتين حربيتين معاديتين آتيتين من البحر بإتجاه عدلون بأسلحة الدفاع الجوي وأجبرتهما على مغادرة الأجواء اللبنانية.
واستهدفت المقاومة الإسلامية ايضاً مستعمرات “كريات موتسكين” بِصليات من الصواريخ، و”كريات شمونة” بِصليات من صواريخ “فلق 2″، و”أحيهود” بِخمسين صاروخاً.
وأفادت وسائل إعلام العدو صباح اليوم الخميس 26 أيلول 2024 عن قصف عنيف تجاه منطقة عكا وخليج حيفا بعشرات الصواريخ، وذلك بعد دوي صفارات الانذار في الضواحي الجنوبية للمدينة المحتلة. كما أفادت سائل إعلام العدو بسقوط صواريخ في منطقة عميعاد جنوب صفد دون دوي صفارات الإنذار.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إنه بعد القصف العنيف على عكا، أصبح هناك صف طويل من المستوطنات في الجليل الأعلى ومرتفعات الجولان في حالة تأهب لاستمرار هجمات حزب الله على الشمال.
وفي السياق، قالت وسائل إعلام العدو إنه بعد التنبيهات التي تمّ تفعيلها في منطقة الجليل الغربي تمّ رصد نحو 45 صاروخاً اجتازت الأراضي اللبنانية. في وقت دعت فيه ما يُسمى الجبهة الداخلية مستوطني الشمال للبقاء قرب الأماكن المحصنة.
هذا وقد قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، عقب ثلاثة أيام على تعرض شمال الأراضي المحتلة والعمق الاسرائيلي لنيران غير مسبوقة، إن “سلوك “إسرائيل” اليوم يشبه سلوكها في بداية حرب عام 2006، حيث اعتقدت أنها ستهزم حزب الله من خلال القوة الجوية ومن دون غزو بري، وعندما فشل ذلك، واستمر حزب الله في إطلاق النار على المدن والبلدات في “إسرائيل”، واضطرت “إسرائيل” إلى غزو لبنان، وهو الغزو والحرب التي لم تحقق أياً من أهدافها”.