
مازال خطر "مثلث الموت" قائماً.. والسلطات المعنية تتقاذف كرة المسؤولية
فينكس- خاص:
سبق أن كتبنا في فينكس، أكثر من مرة عن خطر طريق ما بات يُعرف بـ"مثلث الموت"، في المدخل الشمالي لقرية "ضهر مطر" (الصورة المرفقة)، وطبعاً كانت النتيجة المزيد من "التطنييش" مع الأسف، وكأن حياة المواطنين لاتهم أحداً.
تواصلت "فينكس" خلال الأشهر الأربعة الماضية مع المكتب الإعلامي لمحافظة طرطوس الذي أفادنا أول مرة أنه تواصل بدوره مع الجهة المسؤولة عن حل مشكلة الطريق من خلال وضع دوار صغير لا يستهلك أكثر من عشرين حجر بلوك، وبحسب اسعافات الذاكرة، نظن أن المكتب الإعلامي في المحافظة قد تواصل حينذاك (مشكوراً) مع المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية (أو الطرق المركزية)، وكان وعد الجهة المُتَصَل بها أن تبادر إلى حل المشكلة في أقرب وقت!
علمنا من بلدية "بحنين"، وهي الجهة التي يتبع لها إدارياً "مثلث الموت" أن المؤسسة المعنية تريثت في المعالجة لأسباب غير مقنعة، لابل ومخجلة (وفق ماوصلنا من الرواة)..
عدنا واتصلنا بالمكتب الإعلامي للمحافظة، فأفادنا أن بلدية "بحنين"، هي من سيحل المشكلة، تواصلنا مجدداً مع البلدية المعنية، فنفت علمها بالأمر عدا أن إمكاناتها لاتسمح لها بذلك، بحسب قولها..
خلاصة القول: أيها المعنيون بالأمر، وحال كانت تهمكم أرواح المواطنين (ونؤمن أنها تهمكم) ماذا تنتظرون كي تحلوا مشكلة سببها قلّة نظر بعض المؤسسات العامة لا بل وانعدام فطنتها وإحساسها بالمسؤولية العامة، علماً أن حلّها لايحتاج إلى منحة من اليابان أو مكرمة من الصين الشعبية.. ببساطة حلها يحتاج إلى قرار مسؤول وبضعة بلوكات ربما لا يتجاوز ثمنها مع الاسمنت المخصص لها المئة ألف ليرة!
ختاماً: لسنا بوارد ذكر عدد وتواريخ ضحايا "مثلث الموت"، لكن يمكن لمن يهمه الأمر الإطلاع على الرابط أدناه.
رابط ذات صلة: