813 125

 

كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

الطاقات المتجددة وحصاد المياه السطحية.. مقترحات في ورشة عمل في السويداء

السويداء- فينكس:

برعاية محافظ السويداء نمير حبيب مخلوف وتحت شعار "نحو تحقيق أمن مائي مستدام"، و بحضور نائب المحافظ وائل جربوع وعضوي المكتب التنفيذي مروان العوابدة وتيسير نعيم وعدد من الخبراء المختصين ومديري المؤسسات المعنية، أُقيمت في مؤسسة مياه السويداء ورشة عمل للوصول إلى ملف توصيات تقدم إلى الجهات المعنية في الحكومة ومتابعة تنفيذها.
محافظ السويداء أوضح أن ورشة العمل تهدف إلى إيجاد الحلول والبدائل على المستويين الإسعافي والاستراتيجي لتلبية احتياجات أهالي المحافظة من المياه بأي شكل وبكل الجهود، وأكّد المحافظ العمل على تفعيل ورشة صيانة المضخات في الثانوية الصناعية وتأهيلها بالإمكانات التي تكفل نجاحها، وأشار المحافظ إلى تكثيف الجهود مع الجهات الدولية المانحة إلى جانب اعتمادات الحكومة من خلال القدرة على التزويد بالبدائل الفنية الجيدة الغير ممكنة رسمياً بسبب الإجراءات الدولية أحادية الجانب التي تقيد الاستيراد. 
مدير مؤسسة المياه وائل شقير قدم عرضاً للموارد المائية في المحافظة والاحتياج المائي الذي يصل إلى ٩٦ الف متر مكعب يومياً مشيراً إلى وجود ٤ محطات تصفية عاملة على السدود إضافة إلى الآبار التي تصل مساهمتها إلى ٨٥%.
موضحاً أن عدد المشتركين في مدينة السويداء ٣٠% من المحافظة، وتتركز مشكلة المياه فيها بخروج مشروع المزيريب وخروج آبار خربا بسبب الأعمال الإرهابية، إضافة إلى زيادة عدد سكان المدينة بنسبة ٩٦%.
وتحدث شقير عن نقاط الضعف ومنها عمق المياه الجوفية وعدم وجود أنهار وينابيع في المحافظة، و إن وجدت فهي موسمية وضعف تخازين السدود في السنوات الماضية وصعوبة التضاريس والاختلاف الحاد في الإرتفاع والحاجة لسقاية المواشي والحدائق المنزلية و النقص في العمالة الفنية. 
واتضح في الورشة أن الأعطال تساهم فيها الأعماق الكبيرة وطول الكابلات وتذبذب التيار الكهربائي.
مدير الموارد المائية محمود الملي أشار إلى تركز جهد الوزارة على تأمين مياه الشرب بوجود سدود غير قابلة للتخزين مهمتها تنظيم الجريان على الأودية وهناك سدود راشحة معتبراً أن الحل يكمن في عمل ٣٠٠ بئراً بمعدل ٧ ساعات يومياً لتغطية الاحتياج.
الدكتور زياد سلوم عميد كلية العلوم بفرع السويداء لجامعة دمشق أشار إلى أن السويداء منطقة مرور للمياه الجوفية وغير تخزينية وعليه لابد من العمل على الطرق الأمثل لاصطياد المياه ومنها الآبار السطحية وإدارة الموارد المائية بشكل علمي بوضع برنامج زمني للضخ من الآبار و إراحتها في فترات التجميع وحفر آبار تخزينية على الوديان والاستفادة من تسرب السدود بحفر آبار سطحية إحتياطية. 
الجيولوجي نبيل باكير شدّد على ضرورة تعزيز الورش الفنية للتركيب والإصلاح بخبرات علمية تعمل وفق أسس فنية صحيحة لتلافي الإخفاقات التي تحصل أحياناً وتعديل دفاتر الشروط والتحول إلى التشغيل الإلكتروني الحديث.
الدكتور سامر علوان خبير الطاقات المتجددة أوضح أنه يمكن تحفيز الوحدات الإدارية لإقامة مشاريع الطاقة البديلة ورفد الشبكة العامة على أن تكون المشاريع قريبة من الآبار وتسهيل إجراءات إقامة هذه المشاريع التي تساهم في خفض التكلفة. 
وتضمنت التوصيات إقامة ورشة لصيانة المضخات في المحافظة والاستثمار الأمثل للآبار ومنها توفير الطاقة المستمرة للتشغيل ووضع مولدات ومنظمات للتيار لحماية التجهيزات على كافة الآبار والحفاظ على التجهيزات باستخدام مواد ذات إنتاجية عالية وتكليف فنيين لتشغيل الآبار. 
كما تضمنت التوصيات ربط كافة تجمعات الآبار بتيار كهربائي مستمر وحماية خطوط الضخ من التعديات والتركيز على التحول إلى الطاقات البديلة مع وجود ثلاث مناطق ذات مأمولية جيدة في استخدام الرياح في توليد الطاقة، والدقة في اختيار المضخات وفق مواصفات الآبار. 
أكثر من 9 ميغا واط تضيفها المدينة الصناعية بحسياء إلى إنتاج الكهرباء
ندى لايقه لدورية تشيكية: مستمرون في دعم المستثمر وتسهيل إجراءات دخول الاستثمارات لسورية
تنفيذي ريف دمشق يصادق على عدة مشاريع
لايقه تقدم لشركة أردنية شرحاً حول حوافز ومزايا قانون الاستثمار
لايقة: إكسبو فرصة للتفاعل والانطلاق نحو فضاء جديد
14654 مشروعاً للطاقة الشمسية نفذها صندوق دعم استخدام الطاقات المتجددة
افتتاح ملتقى الاستثمار الريادي الثالث “فرصة 2024”
خطة تعاون استثماري بين روسيا والصين
إجازة استثمار جديدة في قطاع الصناعات الهندسية
إجازة استثمار جديدة لإنتاج شبكات الري الحديث
إجازة استثمار لمشروع إنتاج “البيليت” في المدينة الصناعية بحسياء
وضع حجر الأساس وتدشين العديد من المشاريع السياحية في محافظة طرطوس
هيئة الاستثمار السورية تصدر نماذج الترخيص لشركات التطوير والاستثمار العقاري
اللاذقية.. وضع حجر الأساس وافتتاح مشاريع تسهم بارتقاء الواقع السياحي والتراثي
الشركات المساهمة.. خطوة مهمة للانتقال إلى الاقتصاد المنظم