كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

التسوق في برلين.. يوميات برلينية

محمد عزوز

في المولات الألمانية التي كنت أفضل التسوق منها بسبب النظام الصارم فيها، والهدوء التام، إذ لا تسمع فيها أي صوت، الكل يتجول يأخذ حوائجه، ويتوجه إلى الصندوق، يقفون في دور منتظم كان يعجبني كثيراً، معظمهم يحاسب وفق بطاقة المصرف، ومن يحاسب نقداً كان يتعامل حتى بالسنتات، وكان عامل الصندوق يعيد لك تلك السنتات بحزم تام، ويشاورك في أخذ فاتورة شرائك، بينما قد تجد القطع الصغيرة من أجزاء اليورو (1 أو 2 أو حتى 5) مرمية على الأرصفة لا تجد من ينحني لتناولها.
في المحلات العربية، هناك بعض الفوضى وأصوات المتسوقين، يقفون في الممرات، يروون قصصاً بصوت عال، يتحدثون عبر جوالاتهم، يستفسرون من طرف آخر عن تفاصيل السلع التي يجب شراءها، يقفون في أدوار دون أن تحسها أدوراً على الصندوق بسبب الصخب الذي يرافقها، يرتاد هذه المحلات بعض الألمان لشراء سلع أحبوها، أو أطعمة عربية صاروا يحبونها أيضاً. يغض عمال الصناديق أبصارهم عن تلك القطع الصغيرة من أجزاء اليورو.. جل حواراتهم تكون باللغة العربية وهي إما سورية أو فلسطينية أو لبنانية وأحياناً مصرية. وكنت أرى في هذه المحلات سلعاً سورية مفقودة في سوريا، ذات جودة مميزة، وكل ما كان يباع فيها كان ذا جودة عالية مشهود لها.
في محلات الأتراك الرسمية لا تختلف الأمور عن العربية، سوى أن الحوارات تكون بالألمانية أو التركية، فهم من جيل الأتراك الذي ولد في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، لديهم ذات الصخب إن لم يكن أكثر، وسلعهم قريبة من السلع العربية أما أسواقهم الشعبية التي تخصص لهم وبشكل منظم في الساحات أو ضفاف النهر، يصرخ الباعة على بضاعتهم بالألمانية منذ الصباح، وترتفع وتيرة الأصوات عندما يحين وقت الإقفال وخاصة باعة الخضار والفواكه، وتنخفض الأسعار إلى النصف أو أكثر، ومعهم الحق في ذلك إذ أن كساد ما تبقى من خضارهم يعني تلفها، خاصة أن أسواقهم ليست يومية.
كنا نلجأ لهذه الأسواق في أوقات إغلاقها فنشتري بأسعار قليلة الكثير من الخضار والفواكه.
ولا تجد في المدينة محلات للتسوق صغيرة كما هي الحال في مدننا أو بلداتنا، إلا بعض الأكشاك المختصة بالأطعمة في محطات القطارات، حتى المحلات العربية تكون سوبر ماركات كبيرة ومتنوعة، إذ أنك حتى لو كنت في قرية صغيرة ستجد فروعاً لتلك المولات الألمانية الضخمة المعروفة أوربياً، بينما تتوزع المطاعم والبارات صغر أو كبر حجمها بشكل كبير، وتمتد إلى الأرصفة في الصيف، وهي صاخبة بعض الشيء بسبب حوارات الزبائن الذين يكون معظمهم من فئة الشباب.
غالباً ما يكون التسوق في أيام السبت، حيث تزدحم كل المولات، وذلك لأنه يوم عطلة لكل الأعمال، بينما تكون أيام الآحاد للراحة والتنزه، وتغلق كل تلك المحلات فيها عدا المطاعم والمقاهي والبارات.
وهناك مولات ألمانية متخصصة بمواد غير غذائية كالعطور والفيتامينات وبعض المنظفات ومواد التجميل.. وتتميز بأناقتها وجمال تناسق بضائعها، وهي حسب معلوماتي ألمانية إذ لم أعرف منها ما يعود لجنسيات أخرى. 
بمشاركة 120 سيدة.. افتتاح بازار (حلب أحلى) ‏
الذهب يرتفع 25 ألف ليرة في السوق السورية
بمشاركة 70 شركة وطنية.. افتتاح فعاليات معرض حلب الدولي بدورته ‏الخامسة
الذهب يرتفع 8 آلاف ليرة في السوق السورية
الذهب يرتفع 3 آلاف ليرة في السوق السورية ‏
الذهب يرتفع ألفي ليرة في السوق السورية
مشاركون في معرض الصناعات التجميلية.. فرصة للتعريف بالمنتجات ‏الوطنية ودعم تنافسيتها ‏
بمشاركة 93 شركة وطنية متخصصة.. انطلاق فعاليات معرض الصناعات التجميلية
غرام الذهب يرتفع في السوق السورية 10 آلاف ليرة
سعر غرام الذهب يرتفع في السوق السورية 10 آلاف ليرة
انطلاق فعاليات الدورة الموسمية الثانية لمعرض ذهب إكسبو للأحذية والألبسة والجلديات
سعر غرام الذهب يرتفع في السوق السورية 20 ألف ليرة
افتتاح معرض سيدات ابن الوليد والشهباء بحمص
5 شركات سورية تشارك في فعاليات معرض صناعة الحلويات والشوكولا في دبي 2024
غرام الذهب يرتفع في السوق السورية 7 آلاف ليرة