كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

حقوق الإنسان.. تحية إلى علي قاسم

تحية إلى الإعلامي علي قاسم رئيس تحرير أسبق لجريدة "الثورة"، بمناسبة قرب إعلان شغور منصب "المفوض السامي لحقوق الانسان".

أ. د. جورج جبور- فينكس
في الصفحة 7 من عدد جريدة الثورة ليوم الخميس 6 تشرين الثاني 2003 حوار أجراه معي أ. علي قاسم، شغل الحوار ما يقرب من نصف الصفحة العليا.
كان آنذاك محرراً في الجريدة وغدا في وقت لاحق رئيس تحرير لها.
عناوين الحوار:
"المرشح لمنصب المفوض السامي لحقوق الإنسان الدكتور جورج جبور في حوار مع الثورة:
قدمت طلب الترشيح وحظوظ الاختيار قائمة.
الدور الأساسي للإعلام وللمنظمات غير الحكومية".
سررت بإقدام الأستاذ علي وسررت بألاسئلة وبأسلوب إخراج الحوار.
سررت باقدامه ولم استغرب.
كان هو من نشر لي في آذار 2004 مقالاً طويلاً عنوانه: "نحو لجنة في مجلس الشعب للحريات والحقوق والواجبات العامة".
هو مقال تبناه حزبيو مجلس الشعب عام 2005.
وهو -- في الأرجح --- ما أنتج في 2012 لجنة اسمها: "لجنة الحريات العامة وحقوق الانسان".
لم يتم اختيار مفوض سام إلا عام 2004. طالت المشاورات.
ورد في الأخبار أن الأمين العام بدأ مشاورات بشأن الأسماء و إن قاضية كندية تتقدم المرشحين.
استنجدت بوسائل الإعلام لأخاطب الأمين العام قائلاً:
هذا المنصب يجب أن يذهب في الدورة الجديدة إلى من ليس من الثقافات الغربية.
لأخاطب أيضاً منظمات العرب والإفريقيين والمسلمين
ظهرت مطالبتي في جريدة "الشرق الاوسط". هكذا في ملفاتي.
فازت القاضية الكندية.
رفضت التمديد لدى عرضه عليها إثر انتهاء ولايتها.
قالت عام 2008 ما قلته عام 2004:
"هذا المنصب يجب أن يذهب إلى من ليس من الثقافات الغربية".
اختيرت مواطنة من جنوب أفريقيا.
أختم كما يلي:
1. حبذا لو يبدي السوريون، حكومة و أفراداً، اهتماماً بالمنصب ويحاولون الفوز به.
2. أرحب بكل من يود مني اعلامه عن خبرة كلها سورية عمن أيد جهدي ومن استنكف في جولات المحاولات الثلاث: 2002 و 2003—2004 و 2008. في الجولة الثانية كنت عضواً في مجلس الشعب.
... والتحية مجددة إلى الإعلامي الأستاذ علي قاسم وإلى جريدة الثورة.
دمشق بعد ظهر السبت 13 آب 2022