كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

أوهن من بيت العنكبوت

ربى شاهين- فينكس
كلمة أطلقها سيد المقاومة اللبنانية في خطاب له كان أثرها على العدو مخيفاً ومرعباً، ليس لأنها كلمة و قيلت، بل لأن من قالها هو السيد حسن نصر الله سيد المقاومة اللبنانية، حيث اختبرت المقاومة هذا المحتل الصهيوني منذ عام 2000، وكانت حرب  2006 حرب التأكيد على ضعف هذا المحتل امام مقاومة الشعب اللبناني بمقاومته الإسلامية و هاهو اليوم هذا الكيان الغاصب لفلسطين المحتلة تتداعى بربوغنداه الإعلامية الزاعمة انه الجيش الأقوى في المشرق العربي، ففي يوم السابع من تشرين الأول وبملحمة حرب طوفان الأقصى التي ما زالت تذيق هذا العدو المعنى الحقيقي للنضال والدفاع عن الأرض التي هي حق لنا.
ومع استمرار الحرب على قطاع غزة ولليوم الحادي عشر، ومع استمرار ارتكاب العدو الصهيوني المجازر على الشعب الأعزل، وازدياد همجيته التي لا توصف في القصف العشوائي وقطع المياه والكهرباء وضرب معبر رفح ومنع إدخال المساعدات إليه وإعلان "حرب الإبادة" عبر إعلانه عن حرب برية لتكتمل دائرة حربه الجوية والأرضية والبحرية، اي حصار من كل الجهات، يراد منه الوصول إلى جيش المقاومة الفلسطينية المقاوم الذي يرعب المحتل و يناهل على مستوطنات الكيان الصهيوني بسيل من الصواريخ وصولا إلى تل ابيب  فيحدث فيهم هلعا وخوفا ويكسر هيبة ما يسمى الجيش الإسرائيلي و ساساته وعلى رأسهم رئيس الوزراء نتنياهو الذي سقطت قدرته على تحمل شأن هذا الكيان، وهذا ما قاله إيهود باراك رئيس وزراء إسرائيل السابق عن ان " نتيناهو يتحمل مسؤولية اكبر فشل في تاريخ إسرائيل"، حيث وحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن "نتنياهو دعا بايدن لزيارة "إسرائيل" هذا الأسبوع، والبيت الأبيض يدرس بإيجابية هذه الدعوة" فضلا عن اخبار بان نتنياهو وفي جلسة سرية قائلا: "لا احد يعتقد اننا يجب ان نسيطر على مليوني فلسطيني"
كما ان زيارة رئيس الوزراء الأمريكي إلى جمهورية مصر العربية و محادثاته مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووصوله إلى تل ابيب تؤكد القلق الأمريكي من إمكانية توسع رقعة الحرب، وان البارجة الامريكية التي تم إرسالها إلى البحر المتوسط لا تستطيع ثني المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، ومحور المقاومة ككل متوحد عن متابعة الدفاع عن حقه و استرجاع كل شبر سلبه هذا المحتل عبر مموليه من الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية على رأسهم والتي تأخذ على عاتقها أسباب تمويل وتقديم المساعدات اللوجستية والعسكرية على كافة المستويات.
في المحصلة مهما كانت الطروحات التي ستقدم من قبل الدول التي تحاول إثناء المقاومة والشعب الفلسطيني عن استكمال نصر حرب "طوفان الأقصى".
  وان اي قرار لن يكون على حساب هذا الإنجاز الاستراتيجي للمقاومة الذي بدء بقرار منهم ولن ينتهي إلا بتحقيق التحرير الكبير.
وكما قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي مصعب الريم: الاحتلال لم يستطع إسكات صوت الشعب الفلسطيني أو صوت أبطال مقاومي "طوفان الأقصى".

والمعركة مستمرة لا رهان على متابعة النضال وتحرير الأرض الفلسطينية.