كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

خطوات متقدمة لتأهيل وتطوير الخدمات في مشفى حمص

حمص - علاء الحموي - فينكس

رغم كل أشكال التدمير والاستهداف طيلة سنوات الحرب للمنشآت والمؤسسات التي تقدم الخدمات للمواطنين، إلا أن العديد منها استطاع أن يتغلب على الصعاب ويستمر في تقديم ما هو ممكن، إضافة إلى العمل المستمر لتطوير  تحديث هذه المؤسسات لتكون مستمرة بالحياة وتقدم الخدمات على أكمل وجه.
ومن هذه المؤسسات المشفى الوطني بحمص حيث بيّن الدكتور إيلي عازار
مدير المشفى الوطني في حمص بعض المؤشرات التي تدلل على نجاح العمل في ترميم المشفى بعد أن خرج عن الخدمة بشكل كامل، لأنه كان في منطقة ساخنة، لكن بعد عودة المنطقة آمنة قررت وزارة الصحة إعادة تأهيل المشفى علا يتوفر وصف.لى مراحل، لأنه منشأة صحية كبيرة، وإعادة تأهيلها ليس بالأمر السهل لذلك، تم اختيار إحدى الكتل الثلاثة وهي الكتلة الرئيسية التي تم هدمها وترحيلها، والكتلة الإسعافية كانت مهدمة بشكل جزئي ويتم السعي لترميمها فيما الكتلة التي نعمل بها حاليا تم تجهيزها على مراحل بما يناسب تقديم الخدمات الطبية منها (العمليات الجراحية، العناية المشددة، العيادات الخارجية، التصوير، الإقامة، الإسعاف).
وبالعودة إلى إحداث المشفى، فقد تم اعتبار المشفى الوطني هيئة مستقلة بموجب المرسوم الذي أصدره السيد الرئيس عام 2018، وتم البدء بأعمال الترميم في عام 2019، ومع بداية عام 2021 تم وضع قسم التصوير الطبي في الخدمة (جهاز رنين مغناطيسي حديث، جهاز طبقي محوري حديث متعدد الشرائح، جهاز الأشعة البسيط) إلا أن المشفى الوطني كان ينفرد بالقطاع العام بوجود جهاز رنين مغناطيسي، وقد تم وضعه بالخدمة قبل تدشين المشفى مع استكمال ترميم المشفى حتى بداية 2023.
وفي بداية شهر نيسان كان المشفى يعمل بشكل تجريبي لمدة شهر بتوجيه من الوزارة. و في الوقت الحالي يصعب علينا استكمال التجهيزات لتردي الوضع الاقتصادي والحصار المفروض، لكن التجهيزات الحالية تلبي أغلب الخدمات فهي تعتبر جيدة ونسعى دائما للأفضل.
كما إن الخطة المستقبلية للمشفى، تهدف إلى الانتهاء من طابق إضافي، وبالتالي سيتم نقل المكاتب الإدارية من المشفى حالياً، فتزداد القدرة الاستيعابية للمشفى و خلال أشهر سيتم انجاز عيادات خارجية مسبقة الصنع لتحسين تقديم الخدمات الطبية.
وهناك دراسة جاهزة من الشركة العامة للدراسات تستهدف الكتلة الرئيسية بالهيئة العامة للمشفى تتسع لـ 225 سريراً، وهذه الكتلة عبارة عن بناء ضخم وتدرس حسب المواصفات الطبية العالمية.
إضافة إلى إعادة تأهيل الكتلة الإسعافية والتي كانت متطورة قبل الحرب ليس فقط على مستوى سورية بل في الشرق الأوسط.
ونوه مدير المشفى إلى الجهود المستمرة والمبادرات من كافة الكوادر لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين بالشكل الأمثل وفق الامكانات المتوفرة واستثمارها احسن استثمار عبر الدعم المتواصل والمتابعة المستمرة من وزارة الصحة.
وضع بئر صدد 7 الغازية بالإنتاج بعد انتهاء عمليات إصلاحه
المصرف التجاري: 52 محطة وقود حكومية تتيح دفع ثمن المحروقات إلكترونياً
التربية تسمح للطلاب النظاميين في الصف الثالث الثانوي بتغيير دراستهم بين الفرعين العلمي والأدبي
وزارة النفط: 25 الجاري موعد بدء التسجيل على مازوت التدفئة
السورية للطيران: رحلة ثالثة إلى القاهرة أسبوعياً ورحلة منتظمة كل يوم جمعة إلى القامشلي
وزير التربية وبحضور محافظ ريف دمشق يفتتح ثانوية التل للبنين بعد ترميمها
اللاذقية.. السيطرة على 95 بالمئة من حريق الأراضي الحراجية بالريف الشمالي
حل النزاعات مهمة أصحاب الضمائر
حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ 79 لاستقلال إندونيسيا
المصري يشارك في حفل الاستقبال الذي أقيم بمناسبة الذكرى 79 لعيد استقلال إندونيسيا
غرفة تجارة ريف دمشق تشارك بحفل إعلان افتتاح السفارة السعودية بدمشق
ريف دمشق.. اجتماع بين قدور وخليل ومعالجة واقع المشتقات النفطية في المحافظة
شاهين يزور غرفة تجارة حلب
د. رقية في محاضرة: الزلزال ظاهره حزن وأسى وباطنه عظة ورحمة
مصياف.. عودة خدمات الاتصالات والإنترنت لجميع المراكز الهاتفية