أضعف الإيمان في مقاومة حرب المياه بالحسكة!
2023.07.07
يونس خلف - فينكس:
صحيح إن الحل المطلوب لإنقاذ أهل الحسكة من العطش أكبر بكثير، لكن أي مبادرة تستحق الشكر والتقدير وهي تؤكد وجود كثير من الشرفاء الوطنيين الذين لم يقبلوا يوما أن يكونوا في موقف المتفرج كما تفعل الحكومة.
وفي هذا السياق، ونظراً للاحتياج الكبير لمياه الشرب في مدينة الحسكة بسبب قطع المحتل التركي لمصدر المياه الوحيد المغذي للمدينة في محطة علوك، وازدياد الطلب على المياه في ظل موجة الحر الشديدة التي تشهدها محافظة الحسكة وصعوبة تأمين مياه الشرب عن طريق الصهاريج في وسط المدينة، وبمتابعة حثيثة من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عقدت مديرية الشؤون الاجتماعية و العمل بالحسكة اجتماعاً نوعياً مع كافة المنظمات غير الحكومية بالمحافظة وعلى مدى يومين في مدينتي الحسكة والقامشلي و بحضور عضو المكتب التنفيذي لقطاع الشؤون الاجتماعية ومدير الشؤون بالحسكة بهدف تنسيق الجهود الأهلية للقيام بمبادرة ضمن الاستجابات الطارئة لتأمين مياه شرب نظيفة ومعقمة عن طريق الصهاريج موثوقة المصدر لأحياء وسط المدينة والمناطق الأكثر احتياجاً في المدينة، وضمن خطة عمل مدروسة وبإشراف لجنة مركزية من المحافظة.
تهدف المبادرة إلى تخفيف معاناة الأهالي في الأحياء التي تعاني من صعوبة وصول صهاريج المياه.