كيف تغير حياتك للأفضل؟
التغيير للأفضل في حياة الفرد يقتضي وجود مجموعة من الأمور المتشابكة المترابطة كل أمرٍ يُكمّل الآخر، كالدوافع مثلاً للتغيير، فأي فردٍ قادرٍ على التغيير وليس لديه الدافع أو الأسباب لذلك، فإن الفشل سيكون نتيجة حتمية له، والإخفاق مصيره.
كثيراً ما تُصيب الإنسان الكآبة والضجر من الحياة وروتينها، ويتمنى أن يُحدِث التغيير في حياته، وأن تُكسّر جميع القيود التي تعيق حركته، إلا أنّه يبقى ساكناً يتساءل كيف ومتى ولماذا التغيير، وهل بمقدوره التغلب على ما يمر به من أزمات. والحقيقة أنّ المرء بإرادته وقوة صبره يتغلب على كافةِ الظروف والصعاب المحيطة به مهما كانت صعبة، بل هو الذي يُكرّس هذه الصعاب لخدمته، ويستفيد منها لتكون دافعاً ومجالاً خصباً لخبراته وتجاربه.
يسأل المرء نفسه لماذا قررت التغيير في حياتي، وما الدافع وراء التغيير، التغيير الناجح هو الذي يقوم على أسبابٍ أو مشكلاتٍ أو أهدافٍ يُرجى تحقيقها دفعته للتغيير ومن هذه الأسباب ما يلي:
-لتحقيق الذات والتميز والنجاح في الحياة؛ وهذا ما يسعى إليه كل إنسان بأن تكون له قيمته ووزنه ونجاحه بين الناس
أما وسائل التغيير التي يحتاجها الإنسان هي آخر خطوة يجب أن يتعرف عليها عند عزمه على تغيير حياته للأفضل، فيكون قد حدد الدوافع والأسباب التي من أجلها كان التغيير، وأدرك أهمية التغيير في حياته والثمرات التي سيجنيها من ذلك، والآن جاء وقت الانطلاق للسير بنشاط في طريق النجاح، فعليه أن يتسلّح بالوسائل التي تعينه على ذلك ومن هذه الوسائل.
موقع موضوع