عمار وقاف.. صوت العقل

أسعد صالح

درس الهندسة المدنية في جامعة دمشق، وعمل في قطاعات البناء والنفط والثروة المعدنية، ومن ثم مع المنظمات الدولية في سوريا. ودرس إجازة الماجستير في إدارة الأعمال في إنكلترة، حيث يقيم منذ أكثر من 20 عاماً.
نشط في المجال السياسي والإعلامي منذ بدء الأزمة في سوريا عام 2011، وقد شارك في عدد من المؤتمرات الخاصة بسوريا والعديد من اللقاءات الإعلامية.
بعد انهيار نظام الأسد وتسلم الفصائل السلطة في دمشق، عمل مع مجموعة من المغتربين السوريين على صياغة الرأي العام داخل سوريا وخارجها لجهة التعاطي مع تحديات الواقع الجديد، إضافة للعمل على إيصال معاناة السوريين، والعلويين منهم خاصة، إلى المنظمات الدولية ومراكز صنع القرار في العالم.
ساهم بشكل فاعل في الجهود الرامية لتنظيم المجتمع سواء في الداخل السوري أو في المغترب، وهو عضو مؤسس في مؤتمر مانهايم الذي أقيم في نيسان الماضي عندما تداعى مغتربون من أبناء الطائفة العلوية نصرة لأهلهم في سوريا.
لعب دوراً إعلامياً بارزاً في تسليط الضوء على الانتهاكات التي تعرض إليها العلويون، وخصوصاً أبناء الساحل السوري في المذابح التي تعرضوا لها في آذار الماضي. كما شارك في مؤتمرات دولية ولقاءات برلمانية بغية تطوير الأفكار السياسية وتبيان الخيارات المتاحة لإيجاد حل في سوريا يحفظ الدماء والكرامات.
يوصف رأيه وفكره بالعقلاني المستند إلى الواقع، والناتج عن خبرة الاحتكاك بالأوساط السياسية والبحثية أثناء سنوات الأزمة السورية، ودراسة العلاقات الدولية وتأثيراتها وتغيراتها، خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط، مع فريق من الباحثين في مركز غنوسوس للأبحاث الذي أسسه في العام 2015.