عن فرزاد ديركي الذي اعتُقل لكشفه زيف مظاهرات الأسد من مبنى التلفزيون

بحالة من الحزن، يذكر فرزاد ديركي، السوريين بأخيه سعيد الذي اعتُقل لكشفه زيف مظاهرات الأسد من مبنى التلفزيون
‏⁧⁩
‏في بداية الثورة، اعتقلت الأجهزة الأمنية السورية المهندس سعيد فهد ديركي أثناء خروجه من مقر عمله في مبنى الإذاعة والتلفزيون بالعاصمة دمشق.
‏جاء الاعتقال عقب تسريب مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كشف التلاعب بحجم الحشود في المسيرة المؤيدة للنظام التي نُظمت في ساحة الأمويين أثناء خطاب الرئيس المخلوع بشار ⁧‫الأسد‬⁩.
‏الفيديو المسرب، الذي تم تصويره من شرفة أحد مكاتب التلفزيون السوري، أظهر أن أعداد المشاركين في المسيرة كانت أقل بكثير مما عرضته القنوات الرسمية.
‏هذه القنوات استخدمت زوايا تصوير مرتفعة لإعطاء انطباع بحشود ضخمة، بالإضافة إلى زوايا منخفضة لإخفاء المساحات الفارغة، مما أثار جدلاً واسعًا عند نشر المقطع على الإنترنت.
‏أدى التسريب إلى فتح تحقيق أمني داخل مبنى التلفزيون السوري، تم خلاله التعرف على المهندس ⁧‫سعيد ديركي كمصدر للفيديو، مما أدى إلى اعتقاله على الفور.

‏ومنذ لحظة احتجازه، اختفت أخباره لفترة طويلة، حتى أفادت تقارير لاحقة بأنه نُقل إلى سجن صيدنايا العسكري، حيث انقطعت أخباره تمامًا ولم يظهر بين المحررين يوم التحرير.

 زمان الوصل