المؤسسة العامة للإسكان.. وحكايات أغرب من الخيال!
هلال عون
يسأل المواطنون السوريون بعد معرفتهم بِنيّة المؤسسة العامة للإسكان (إلغاء اكتتاب آلاف المواطنين المكتتبين على السكن الشبابي منذ عام ٢٠٠٤) ..
لماذا لم يتم تبليغ المكتتب الذي يملك دفترا، وهو متأخر عن الدفع بأنه لايحق له الاستمرار بالدفع، وبأن المؤسسة لن تقبل قبض أقساطه الشهرية؟
ولماذا استمرت المؤسسة بقبض الاقساط ممن تخلف عن الدفع مدة ثمانية اشهر متصلة فما فوق منذ عام ٢٠١٦ حتى الان؟
ولماذا لم يبلغ المشتري لرقم اكتتاب متأخر الدفع أنه لا يمكن فراغ هذا الرقم لأنه متأخر عن الدفع؟!
ولماذا استمرت المؤسسة بإتمام عمليات الفراغ من مكتتب لآخر منذ عام ٢٠١٦ (تاريخ صدور اخر مرسوم رئاسي بإلغاء العقوبات عن المتخلفين) حتى الآن، مع العلم أن عملية الفراغ تأخذ وقتا وتحتاج الى أوراق، منها براءة ذمة مالية للمكتتب البائع، وتحتاج الى متابعة ضمن المؤسسة في عدد كبير من أقسامها والى موافقتها حتى يحصل المشتري على وثيقة ملكية جديدة عليها اختام المؤسسة؟!
مواطن يتساءل:
ومواطنة أخرى تقول:
فكيف وعلى أي أساس تخبرني المؤسسة الآن ان دفتري مغلق؟!!
كلنا يعلم أنه لا يتم فراغ أي عقار أو أي ملكية الا بعد أخذ براءة ذمة مالية وكشف اطلاع و موافقات كاملة بأنه لايوجد عليه أي مشكله، سواء حجز أو غرامات أو اقساط متأخرة... الخ.. وبعد ذلك تتم عملية الفراغ.
فكيف كانت تتم عملية الفراغ ضمن المؤسسة، ولماذا كانت تمنح المشتري وثيقة نقل ملكية؟!
اشتريت دفتري من جمال حميدي ومناف دلو، يلي على أساس مهندس بالإسكان في العام 2018 وأخدت تنازلا نظاميا بعقد من الإسكان مختوما وبريء الذمة، ومن ومنذ ذلك الحين وحتى الآن وأنا ملتزمة بالدفع بشكل دون تأخير..