كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

الشيخ علي قدور من لبنان للمسؤولين في سوريا: ماذا عنّا نحن اللبنانيين الذين لا نملك بطاقة ذكية!؟

كتب الشيخ علي قدور من طرابلس الشام- لبنان
فوجئت أثناء زيارتي الى سوريا بعدد كبير من السيارات وخاصة اللبنانية مركونة على جانبي الطريق العام, وسألت عن السبب, وكان الجواب انقطاعهم من البنزين, ليس لعدم توفره وإنما لعدم حملهم للبطاقات الذكية, وان هذا قرار رسمي!
لقد ذهلت حقا!
الناس تقصد سوريا للسياحة والتسوّق, وهي تقصد الفنادق والمقاصف, ومنهم للسياحة الدينية, ومنهم للتجارة, وغير ذلك مما لا يحصى..
هل يعقل سريان هذا القرار على غير السوريين؟ ما مصلحة وزارة السياحة؟ ما مصلحة وزارة الاقتصاد والتجارة؟ ما مصلحة الشعب الواحد؟
ملاحظة أحببت ان أتوجه بها الى الاخوة المسؤولين من خلال موقع فينكس لي ملء الثقة بصلاحه ورصانته وتوجهه.
  أفيدكم ان شيوخا ذهبوا في جولة تواصلية مع عوائل الشهداء (في سوريا) انتهى بهم المطاف على الطرقات يستجدون بعض ليترات من البنزين ليصلوا الى الحدود اللبنانية  الشيخ علي قدور لبنان!
ليكن سعر صفيحة البنزين للأجنبي مرتفعا وأغلى بألف ليرة مثلا لا ضير في ذلك..