بيان لمجلس الشعب السوري في ذكرى سلب "لواء اسكندرون"
2021.11.29
في بيان لمجلس الشعب السوري، أصدره الإثنين 29 تشرين الثاني 2021 بمناسبة الذّكرى الثانية والثمانين لسلخ "لواء اسكندرون" عن "سورية"، أكّد المجلس أنّ اللواء السّليب جزءٌ لا يتجزّأ من التراب السّوري، وأنّ السّوريين سيبذلون الغالي والنّفيس حتى يعود الحق لأصحابه.
وأكّد المجلس في بيانه أنّ الاتفاق الثّلاثي بين الاحتلالين الفرنسي والبريطاني "تركيّا" عام 1939 لسلخ اللواء، هو اتّفاق عار، وخرق فاضح لالتزامات "فرنسا" كدولة، وانتهاك واضحٌ وصريح للمعاهدة التي وقّعتها مع الحكومة السوريّة عام 1936، وتنصّ حرفيّاً على أن تأخذ "سورية" على عاتقها جميع الالتزامات التي كانت زمن الانتداب بما فيها مناطق الاستقلال الإداري.
وبين المجلس أنّ الدورَ التركي المشبوه لأحفاد العثمانيين (النظام الأردوغاني الإخواني) وأعوانه من المرتزقة والإرهابيين، يستمر بعد كل تلك السنين، من خلال الاعتداءات الإرهابية المتكررة على الأراضي السّورية، واحتلال بعض أجزائها، وتفكيك معاملها ومنشآتها ومصانعها، وسرقتها وتهريبها إلى الداخل التركي.
وأشار المجلس إلى استمرار النظام التركي بجريمة قطع المياه عن أكثر من مليون مواطن في مدينة "الحسكة" وجوارها واتباع سياسة القتل والتخريب، وترويع الأهالي الآمنين في مناطقهم، ونهب أملاكهم وأرزاقهم، في خرق سافر لأبسط قواعد ومبادئ حقوق الإنسان، والقانونين الدولي والإنساني.
يذكر أن سلخ اللواء لم يحظ باعتراف عصبة الأمم في وقتها، ولا خليفتها منظمة الأمم المتحدة فيما بعد، ما يعني أن الّلواء من وجهة النظر الدولية سيبقى أرضاً سورية.