وفد عشائري برفقة الشيخ مطرود الغفيلي يجري مصالحة أهلية بريف حماة.. فما القصة؟
2024.06.27
حماة- فينكس
توجه وفد عشائري برفقة الشيخ مطرود الغفيلي الخالدي (أبو أحمد) إلى محافظة حماة، وتحديداً قرى: العليان والمباركات.
ومن الشيوخ الذين رافقوا الشيخ مطرود الشيخ أبو ريان من شيوخ عنزه في محافظة حماة، والشيخ علي العموري شيخ عشيرة العكيدات في حماة، وعضو مجلس الشعب السيد فراس الهدبة ابو جعفر.
وذلك لإعلان الصلح بين الممثلين عن طرفي مشكلة وقعت بين أهالي تلك القريتين سببها وفاة شباب أحد القريتين بحادث سير مؤخراً، مع ما يترتب على ذلك من تبعات ليس دونها دفع دية تتجاوز المئتي وخمسين مليون ليرة لأهل المتوفى، حال لم تتم المصالحة.
وعلمت فينكس أن الطرف الأول يمثّله عضو مجلس الشعب السيد فراس الهدبة أبو جعفر.
والطرف الثاني قبيلة بني خالد عشيرة البطة يمثلها عارفة بني خالد في حماة السيد عبد الإله أبو فهد.
ووما قاله الشيخ مطرود الغفيلي إبّان المصالحة: إنه من دواعي سرورنا أن نعلن عن الصلح بين طرفي المشكلة في قضية حادث السير الذي وقع مؤخراً. كما إننا نؤمن بأن الحوادث هي قضاء وقدر، وكما قال الله تعالى في كتابه الكريم: "مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ" (الحديد: 22).
والجدير ذكره إنه تم التوصل إلى هذا الصلح بروح من التسامح والتفاهم المتبادل، حيث أدرك كلا الطرفين أن العفو والتجاوز عن الأخطاء هو من شيم الكرام، وبهذا الصلح تكون قد طويت صفحة الخلاف، مستبشرين بمستقبل أفضل ومبني على المحبة والإخاء، والفضل بذلك بعد الله عزّ وجلّ لأهل الحلّ والربط من رجال عقلاء فيهم أمثال الشيوخ الأجلاء المار ذكرهم.