لبنان.. المقاومة تنفذ تحذيرها ضد مستوطنات الشمال وتقصف ميرون وقواعد العدو
تفرض المقاومة الإسلامية في لبنان على العدو الإسرائيلي معادلة طرد المستوطنين الصهاينة من المناطق الحدودية مع فلسطين المحتلة، في إطار تصديها للعدوان الإسرايلي المستمر على لبنان.
في إطار التحذير الذي وجّهته المقاومة الإسلامية لعددٍ من مستوطنات الشمال، قبل نحو اسبوعين، تواصل المقاومة الإسلامية استهداف المستوطنات الصهيونية، ويوم الأثنين 4 تشرين الثاني 2024 قصفت بالصواريخ مناطق “اييليت هشاحر” و”شاعل” و”حتسور” و”دلتون” و”نهاريا” و”يسود هامعلاه” و”كدمات تسفي”.
وكانت المقاومة قد حذرت الصهاينة باخلاء (25) مستعمرة اسرائيلية، نهاية الشهر الماضي، وهي مستمرة في دكها، بالصواريخ والمسيرات الانقضاضية.
وفي تطورات الميدان الذي يحدد وجه الحرب الدائرة حالياً، فقد قصفت المقاومة ثلاث مرات قاعدة ميرون لمراقبة وإدارة العمليّات الجويّة بصلية صاروخية، من ساعات الفجر الأولى حتى مساء الاثنين.
ولم تكن مدن العدو المحتلة بعيدة عن نيران المقاومة الإسلامية، التي قصفت مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخيّة كبيرة، وكذلك منطقة في شمال المدينة، بالإضافة إلى تجمع “الكريوت” الاستيطاني شمالي مدينة حيفا المحتلّة.
وعرض الاعلام الحربي مشاهد من عملية استهداف المقاومة الإسلامية تحشّدات لجيش العدو الإسرائيلي في موقع البغدادي ومستوطنة المطلة على الحدود الجنوبية.
مسيرات المقاومة كان لها نصيب من هذا اليوم الميداني، فشنت المقاومة بعشرات المسيرات الانقضاضية هجمات جوية استهدفت تجمعات العدو الإسرائيلي عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
وأوضح الاعلام الحربي في بيانات منفصلة، بأن مسيرات المقاومة استهدفت تجمعات العدو في مستوطنات “المنارة” ويفتاح” و”نطوعة” و”زرعيت” و”ايفن مناحم”، وكذلك شرقي بلدة مارون الراس.
وأكدت المقاومة أن المسيرات أصابت أهدافها بدقة.
وقصفت المقاومة بالصواريخ تحركًا لِقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشماليّة الشرقيّة لبلدة مارون الراس.
وأصدرت المقاومة الإسلامية (19) بياناً عسكرياً، حول عمليات التصدي لمحاولات تقدّم العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية والتصدي لمسيّرات وطائرات العدو الحربية، وكذلك عمليات استهداف مواقع وقواعد وانتشار جيش العدو الإسرائيلي ومستوطناته في شمال وعمق فلسطين المحتلة، وذلك دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
الاعلام الحربي