اليمن تقصف “تل أبيب”.. وصاروخها يسقط قرب مطار “بن غوريون”
دوت صافرات الإنذار في أكثر من 20 موقعًا من وسط الأراضي المحتلة، ومدينة “تل أبيب” ومحيطها، ما دفع المستوطنين إلى الاختباء بالملاجئ.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد 15 أيلول 2024 إن صاروخا من نوع “أرض-أرض” أطلق على وسط الأراضي المحتلة من اليمن.
وذكر الإسعاف الإسرائيلي أن 9 مستوطنين أصيبوا أثناء اندفاعهم نحو الملاجئ إثر التصدي لصاروخ أطلق من اليمن.
وذكرت القناة 12 العبرية أن دفاعات جوية أخفقت في اعتراض صاروخ مصدره اليمن سقط في منطقة قرب المطار في مدينة اللد المحتلة.
وسقطت شظايا صاروخ اعتراضي في محطة قطارات قرب “تل أبيب”.
وسبق أن أعلن جيش الاحتلال أن منظومة “حيتس 3” الدفاعية الجوية اعترضت صاروخ أرض أرض أطلق من اليمن نحو إيلات، قائلا إن الصاروخ لم يدخل أجواء فلسطين.
وبحسب مصادر عبرية، فإن أكثر من 20 صاروخ دفاع جوي من منطومتي “الحيتس” إلى “مقلاع داوود” أطلقت من القدس المحتلة ولم تستطع إسقاط الصاروخ اليمني الذي استهدف “تل أبيب”.
وعلق على ذلك، المراسل العسكري “نوعام أمير” :“هنالك شيء غير منطقي حدث صباح اليوم، منظومات الدفاع الجوي كان يجب أن تتصدى لهذا الصاروخ خارج الحدود ولكنه في النهاية سقط وسط البلاد، والسكان قاموا بتصوير عمليات تصدي في سماء “غوش دان”، فماذا كان ذلك التصدي؟”.
أما مراسل إذاعة جيش الاحتلال فقال إن الصاروخ اليمني حلق في الأجواء مسافة 2000 كم، واستغرق حوالي 15 دقيقة للوصول، وهذه فترة طويلة جداً كافية لرصده والتصدي له.
وقال حزب “يوجد مستقبل” من المعارضة الإسرائيلية: “الدولة استيقظت صباح اليوم على صاروخ أطلق من اليمن، ماذا يمكن أن نقول؟ على هذه الحكومة الكارثية تسليم المفاتيح والاستقالة”.
وفي يوليو/تموز الماضي، قُتل إسرائيلي وأصيب 10 آخرون إثر سقوط مسيّرة وسط تل أبيب، على بعد مئات الأمتار من سفارة الولايات المتحدة، وأعلنت جماعة الحوثي اليمنية مسؤوليتها عن الهجوم.
في سياق متصل، قرر الاحتلال تأخير التعليم في عدد من المستوطنات شمال فلسطين المحتلة لعدة ساعات تحسباً لإطلاق صواريخ من لبنان.
ودوت صافرات الإنذار شمال فلسطين المحتلة خشية تسلل طائرة دون طيار، تبعها انفجار طائرة مسيرة في مستوطنة المطلة.
مواقع