مصرع جنديين في تحطم مروحية للعدو بغزة.. العمود الفقري للنقل الجوي
أفاد موقع “معاريف” “الإسرائيلي” أنّ مروحية تابعة للجيش “الإسرائيلي” تحطمت أثناء عملية “الإنقاذ القتالي”، وجراء ذلك قُتل جنديان وأصيب سبعة آخرون، في حادث متعدّد الإصابات وقع صباح اليوم (الأربعاء 11 أيلول 2024) في منطقة فيلادلفيا. وقد تحطمت مروحية “بومة” من السرب 123 وعلى متنها ثمانية من أفراد الطاقم، بما في ذلك الطيارين والطاقم 669، بعد تحليقها لإنقاذ مقاتل من لواء “جفعاتي” أصيب بنيران.
وفي التفاصيل، تحطمت المروحية أثناء هبوطها في مهبط طائرات مؤقت، حيث قالت “معاريف” يبدو أنها لم تصب بنيران “العدو” (المقاومة)، ولكن ربما بسبب خطأ فني أو خطأ بشري، وقد أصيبت وتحطمت أثناء الهبوط”.
وتجري حاليًا جولات من عمليات الإنقاذ بالمروحيات من أجل إجلاء المصابين، فيما لم تحترق المروحية، ولكن بسبب الأضرار، تم استدعاء وحدة الإنقاذ التابعة لقيادة الجبهة الداخلية والعديد من قوات الجيش “الإسرائيلي”.
قائد سلاح الجو اللواء تومر بار قام بتعيين لجنة تحقيق، ووصل أعضاء فريق التحقيق في وقت مبكر من الصباح إلى مكان الحادث في نفس الحقل الذي يُستخدم كمهبط للطائرات العمودية بالقرب من محور فيلادلفيا. ووفق “معاريف” فإنّ “هذا الحادث نادر لمروحية من طراز “بلاك هوك” تُعرف في القوات الجوية باسم “البومة”، وتعتبر طائرة هليكوبتر موثوقة للغاية وتتمتع بأفضل قدرة على البقاء في ساحة المعركة، وهي العمود الفقري للنقل الجوي في سلاح الجو “الإسرائيلي” والقوات الجوية الأخرى في العالم الغربي”.
وتابعت “معاريف” “منذ بداية الحرب قامت المروحيات بإجلاء نحو 2000 جريح. هذا هو الحادث الأول للبومة في سلاح الجو. منذ بداية الحرب، فقد سلاح الجو طائرتين هليكوبتر: في 7 تشرين الأول، ضرب الإرهابيون (المقاومون) مروحية “يسعور” بصاروخ مضاد للدبابات كانت على الأرض بعد هبوط المظليين بالقرب من مستوطنة باري، وأصيبت المروحية واحترقت، ونجا الطاقم. يقوم الجيش “الإسرائيلي” بالتحقيق في اتجاهين رئيسيين للحادث الذي وقع الليلة؛ خطأ فني أو خطأ بشري”.
كما ذكر موقع “والا” “الإسرائيلي” أنّ “تحطم مروحية “بلاك هوك” في غزة هو أول حدث مميت بعد 30 عامًا من خدمة مروحيات هذا الطراز في الجيش “الإسرائيلي””.
وكالات