أحزاب وحركات عربية تدين العدوان الصهيوني على منطقة مصياف في سورية
أدانت حركة المقاومة الفلسطينية حماس بشدة العدوان الصهيوني الغاشم على محيط مدينة مصياف، والذي أسفر عن ارتقاء 16 شهيداً، وإصابة 36 بجروح بينهم حالات حرجة، مؤكدة أنه انتهاك صارخ للقانون الدولي.
ودعت حماس في بيان اليوم الأثنين 9 أيلول 2024 المجتمع الدولي إلى إدانة هذا العدوان وانتهاكات الاحتلال للقوانين والأعراف الدولية والعمل على محاسبة قادته وضمان عدم إفلاتهم من العقاب على جرائمهم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
بدورها قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان: إن “المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في محيط مصياف الليلة الماضية، وأسفرت عن سقوط العشرات من الشهداء والجرحى المدنيين، وإشعال الحرائق في الأملاك العامة وممتلكات المواطنين هي بحق جريمة حرب لا بد أن يعاقب عليها الاحتلال أولاً لاعتدائه على سيادة دولة مستقلة هي الجمهورية العربية السورية، وثانياً لاستهدافه مواطنين مدنيين عزّل، وثالثاً لاستهدافه المصالح المدنية من الغابات والبساتين والمزارع الخاصة”.
وأشارت الجبهة إلى أن الدعم والإسناد الأمريكي الفاضح للاحتلال وصمت المجتمع الدولي عن جرائمه هو ما يشجعه على مواصلة اعتداءاته، لافتة إلى ضرورة إحالة الجريمة التي ارتكبها الاحتلال في محيط مصياف إلى مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية.
وتقدمت الجبهة بالتعازي للدولة السورية، ولعوائل الشهداء والشعب السوري، متمنية الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، ومؤكدة وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب سورية في المعركة الواحدة ضد الاحتلال الإسرائيلي الفاشي ومشروعه الإجرامي.
وقال الشهابي في تصريح خاص لمراسل سانا في القاهرة: إن “المجتمع الدولي يقف عاجزا أمام هذه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية بسبب دعم الغرب، وعلى رأسه الولايات المتحدة للكيان الغاصب”، محملاً الحكومة الأمريكية مسؤولية استمرار جرائم “إسرائيل” الوحشية واعتداءاتها المتكررة التي تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والإنساني.
ودعا الشهابي مجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته لوقف العربدة والغارات الإسرائيلية وإدانتها، وكذلك العمل على وقف العدوان الإسرائيلي الوحشي المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.