813 125

 

كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

الأنظار تتجه نحو الردّ الإيراني.. ماذا في التحليلات؟

كثرت التحليلات والتوقعات في الصحافة الانكليزية بشأن ماهية وتوقيت الرد الاراني غلى اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية. ونستعرض اليوم 29 آب 2024 مقالا لصحفية وول ستريت جورنال الأميركية في هذا الاطار  بعنوان: “بعد انتقام حزب الله، كل الأنظار تتجه نحو إيران”.

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت إيران ستستخدم ضربة الجماعة المسلحة كغطاء لتجنب المزيد من التصعيد. وتساءلت الصحيفة في تقرير بقلم كاري كيلر لين ودوف ليبر- هل ستستخدم إيران ضربة حزب الله التي أعلنت نجاحها كغطاء لتجنب المزيد من التصعيد، في انتظار البحث عن رد من شأنه أن يردع إسرائيل عن المزيد من الهجمات، مع تجنب إشعال حرب إقليمية.

ونقلت عن رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يادلين قوله إن “إيران ربما لا تفكر في شن هجوم مباشر على إسرائيل، وقد يكون الرد الإيراني عبر استهداف مسؤول إسرائيلي كبير”.

وقالت الوول ستريت جورنال إن السؤال المطروح هو ما إذا كانت إيران ستستخدم الضربة التي شنها حزب الله أمس الأحد – والتي أعلنت نجاحها – كغطاء لتجنب مزيد من التصعيد في حين تبحث طهران عن رد من شأنه أن يردع إسرائيل عن شن مزيد من الهجمات مع تجنب إشعال حرب إقليمية. 

وأضافت الصحيفة أن الدرجة التي سيؤثر بها هجوم حزب الله على خطط إيران سوف تعتمد على مدى رؤية طهران لنفسها كجزء من عملية حزب الله.

ونشر موقع “Eurasia Review” مقال رأي للدبلوماسي الهندي إم كيه بهادراكومار، يتحدث فيه عن المفاوضات، والرد الإيراني المنتظر، وكيف أنّ جبهات المقاومة تستنزف إسرائيل: “إيران ستضرب إسرائيل، والكرة في ملعب أميركا وإسرائيل”.

مُعاناة الانتظار غير المحدّد لعملية طهران الانتقامية رداً على اغتيال إسماعيل هنية، تشكّل في حدّ ذاتها إنجازاً لها ولمحور المقاومة.

هذا، وتمضي حكومة مسعود بزشكيان في الإرث الذي خلّفه الراحل الرئيس إبراهيم رئيسي في السياسة الخارجية وتستلهم منها توجّهاتها، محاطة بإجماع وطني واسع ومتين ويعزّز من قُدرة إيران وقوّتها للتعامل مع الغرب ببراغماتية تستند إلى موقعها في ميزان القوى الإقليمية والدولية. وسيكون من غير الحكمة للغاية أن تتجاهل واشنطن نافذة الفرصة للتعامل مع طهران بمسؤولية.

إنّ إصرار طهران على صدّ الترهيب الغربي هو في أعلى مستوياته إطلاقاً. مع ذلك، لا إيران ولا الولايات المتحدة تريدان الحرب الإقليمية، على عكس “إسرائيل”، التي تفتقر ببساطة إلى القدرة على خوض حرب مع إيران من دون مساعدة الولايات المتّحدة والمنظومة الغربية مجتمعة.

الخلاصة هي أنّ إيران لن تخضع للإملاءات. وفي ظلّ الظروف الحالية، فمن غير المنطقي عدم التوقّع من طهران أن لا تردّ على العدوان الإسرائيلي وانتهاك سيادتها، وسوف يكون ردها قوياً وحاسماً ورادعاً للمستقبل أيضاً.

 موقع المنار

الخارجية الفلسطينية تطالب بتنفيذ فوري لمشروع القرار الفلسطيني المعتمد من الجمعية العامة
غوتيريش: ما حدث في لبنان خطير
العدو الصهيوني يواصل اعتداءاته على لبنان
فولودين: تفجير السيل الشمالي وجه ضربة قاصمة إلى الاقتصاد الألماني
بوريل يرحب باعتماد الجمعية العامة قراراً بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
بمشاركة سورية.. المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية يبدأ أعماله في طهران
في اليوم الـ349 على العدوان.. 10 شهداء بقصف ليلي لمنازل المواطنين شمال غزّة وجنوبها
20 شهيدًا وأكثر من 450 جريحًا في تحديث لحصيلة التفجيرات السيبرانية الصهيونية
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً بالأغلبية يطالب “إسرائيل” بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية
9 شهداء وأكثر من 300 مصاب في عدوان سيبراني جديد في مناطق متفرقة من لبنان
الاتحاد الأوروبي يدين “تفجيرات البيجر” في لبنان
بلينكن: الولايات المتحدة لم تكن على علم مسبق بعملية تفجير أجهزة اتصال في لبنان
“القومي”: عدوان “البايجر” جريمة إغتيال جماعي موصوفة والرد سيكون بنفس المستوى
أوساط العدو عقب “تفجيرات أجهزة البايجر”: كيف سيعيد ذلك سكان الشمال؟ وتأهب بانتظار رد المقاومة
الصحة اللبنانية: نحو 3000 جريح حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان