813 125

 

كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

الفصائل الفلسطينية تعود من بكين بأوراق توحد الشعب.. ما هي آفاق الحوار الداخلي؟

اختتمت فصائل المقاومة الفلسطينية برنامج أعمال المؤتمر الحواري الذي عقد في بكين منذ يومين، حيث اجتمع الأمناء العامّون – أو من ينوب عنهم برعاية وزارة الخارجية الصينية، ووقعوا ختاماً على ورقة من عدة بنود تفضي إلى درء الانقسام الفلسطيني والذهاب إلى حكومة وحدة وطنية تضمن إعادة حقوق الشعب الفلسطيني كما خلال العمل الموحد.

ويمكن اعتبار ان إعلان بكين خلاصة حوار الأطراف الفلسطينية، وتضمّن العديد من النقاط المهمة. وللحديث عن هذا الأمر استضاف موقع قناة المنار الدكتور ماهر الطاهر مسؤول دائرة العلاقات الدولية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ووضح العديد من القاط حسب قراءته للواقع السياسي والوطني الفلسطيني.

الطاهر تحدث عن أهمية إجراء هذا الحوار في بكين، كما تحدث عن الأسئلة التي تدور في ذهن المواطن الفلسطيني حول جدوى مجيباً عليها بطريقة مأخوذة من واقع التجارب السابقة، واستند بأهمية هذا الحوار كونه فرصة مهمة في مواجهة الادعاءات الصهيونية والمتطرفة حول الوجود التاريخي للشعب الفلسطيني ويتعلق بها، كما تحدث عن أهم آليه يجب اتخاذها لتحقيق مصلحة الشعب الفلسطيني ونيل حقوقه.

موقف الصين كما شخصه الطاهر من خلال ما صرح به وزير خارجية الصين ما يتعلق في هذا الحوار الذي دعت إليه واستقبلته بكين، مشيراً إلى سلبيات موجودة في السياسة الفلسطينية، والأسلوب التي يمكن اتباعه للانتصار على العدو في الصراع الوجودي.
واحد من أبرز البنود المتفق عليها في حوار بكين، يأتي في إطار تشكيل حكومة توافق وطني فلسطينية، وهنا يوضع مسؤول دائرة العلاقات الدولية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مدى أهمية قيام حكومة التوافق الوطني، خاصة أنها تعتبر صمام الأمان الأقوى لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، فالحرب الصهيونية على فلسطين وشعبها، تأخذ منحى تحاول فيه حكومة كيان الاحتلال اللعب بورقة غرة والضفة من خلال فصلهما بالتالي تحاول بذلك القضاء على وجودهما ومقاومتهما.

حوار بكين للفصائل الفلسطينية يعتبر فرصة مهمة للقضية، وهنا يبقى التفكير في مدى إمكانية استفادة القوى الفلسطينية من هذه الفرصة.

طبعا الصين لن تفرض على المتحاورين أيّ إملاءات، لكن يمكنها تقديم الدعم السياسي اللازم لإنجاح هذا العمل، خاصة أن الصين أصبحت لاعباً قوياً في العالم يمكنه تقديم الدعم للقضايا المحقة في العالم أسوة بالقضية الفلسطينية خاصة في ظل حرب الإبادة الجماعية التي تشهدها غزة وأجزاء من الضفة الغربية، وهنا يمكن إعادة النظر في أوسلو ومفرزاته.

 موقع المنار

مصرع جندي للاحتلال في عملية نفذها فلسطيني قبيل استشهاده شمال رام الله
أبو سعدى والدقاق يعزيان بشهداء مصياف ويزوران الجرحى
المقاومة الفلسطينية ترد على الاتهامات الأميركية: تماهٍ فاضح مع الموقف الإسرائيلي
40 شهيدًا في مجزرة مروعة بمواصي خان يونس بفلسطين المحتلة
بيلاوسوف: مناورات “المحيط 2024” تشمل تدريباً على صد عدوان واسع النطاق
وزير الخارجية التونسي يبحث مع السفير السوري سبل تعزيز العلاقات بين البلدين
زاخاروفا: اتصالات نظام كييف مع الإرهابيين في سورية تأكيد على طبيعته
اليمن.. إسقاط طائرة أمريكية نوع “MQ_9” في أجواء صعدة
المكتب الإعلامي في غزة: واشنطن تتحمل مسؤولية استمرار مجازر الاحتلال
فصائل المقاومة الفلسطينية: مجزرة المواصي جريمة حرب وعلى المجتمع الدولي ايقاف العدوان
سفارة المملكة العربية السعودية بدمشق تعلن إعادة افتتاح أعمالها في سورية
المقداد يجري مباحثات مع نظيره المصري تناولت تعزيز العلاقات بين سورية ومصر
المقاومة في لبنان تشن هجوماً جوياً على مقرّ قياديّ لغولاني وايغوز
تقارير العدو: الحكومة تسعى لضم المنطقة “ج” في الضفة وتهجير الفلسطينيين منها
ماذا خلف ارتفاع وتيرة تهديدات العدو للبنان؟