813 125

 

كــــــلــــمة و رؤيــــــــا
آخر الأخبار
2024.04.20

تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتها ضد مواقع ومستوطنات العدو الصهيوني عند الحدود مع فلسطين المحتلة، ذلك دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع...  المزيد

2024.04.20

أكد حزب الله على لسان عدد من مسؤوليه أنَّ حضور المقاومة قوي وأن أي تجاوز إسرائيلي للسقف سنرد عليه بالمقدار التناسبي، مشددين أن المقاومة استخدمت...  المزيد

2024.04.20

أعلنت مصادر أمنية عراقية عن قصف جوي أميركي إستهدف قاعدة كالسو العسكرية المشتركة، والتي تضم قوات من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي. وتحدثت...  المزيد

2024.04.20

أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عن خطط لإنشاء مركز أبحاث وإنتاج الطائرات بدون طيار والأنظمة الروبوتية تابع لوزارة الدفاع الروسية. ونقل...  المزيد

2024.04.20

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة المنكوب براً وبحراً وجواً لليوم الـ 197 مستهدفاً المنازل السكنية ومخيمات النازحين، مع ارتكاب...  المزيد

2024.04.20

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان اليوم السبت 20 نيسان 2024 عن استهداف العدو الإسرائيلي في موقع حدب ‏يارين عند الحدود مع فلسطين المحتلة...  المزيد

2024.04.19

اعلن جيشُ العدو عن اصابةِ ضابطٍ وثلاثةِ جنودٍ من قواتِه برصاصِ المقاومين في مخيم نور شمس شرقَ طولكرم بالضفة الغربية.وخاض المقاومون اشتباكاتٍ عنيفةً...  المزيد

2024.04.19

اعتقلت الشرطة الأمريكية أكثر من 100 طالب في جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك الأمريكية لتنظيمهم احتجاجاً أعربوا فيه عن رفضهم للإبادة الجماعية التي...  المزيد

"إنّي أموت، وأتمنّى أن يأتي بعدي من ينصفني"

أوس أحمد أسعد- فينكس

إنّها صرخة شهيدة الأدب النسوي العربي  الأديبة الرّاحلة "ميّ زيادة" المدوّية " يتردّدُ صداها على مسامع كلّ ذي ضمير حيّ. وهي تنزُّ وجعاً وقهراً من وراء قضبان سجنيها "النفسي والمادي" بآن، مستنكرة ذاك الصّمت المريب تجاه قضيّتها الإنسانيّة العادلة، بعد أنّ تآمرعليها ذوو القربى وأودعوها قسراً مستشفى الأمراض العقلية طمعاً بثروتها. وخانتها الأصوات الثقافيّة الكبيرة ذكوراً وإناثاً، نفسها، التي كانت تصفّق لها طرباً وإعجاباً فيما مضى، تقول: (أين رجال الأدب في لبنان، أين رجال القانون؟ أين الجمعيّات النسائيّة؟ أين نصيرات المرأة؟ ألم توجد واحدة تدافع عنّي أنا التي قضيت السّنين الطّوال أدافع عن حقّ المرأة. ووقفتُ قلبي على خدمة أبناء جنسي، ورفع مستواهنّ، وردّ الظلم عنهنّ؟).

 شخصيّاً، أرى بأنّ الأديبة "الشّهيدة " قد قُتلتْ مرّتين، مرّة بطمس حقائق قصّتها واختفاء كتبها المعنونة بـ"ليالي العصفوريّة، بيتي اللبناني، مذكّراتي" بتواطؤ من المستفيدين من مأساتها، لتموت ببطْء، نفسيّاً وجسديّاً، ومرّة بتجاهل المنابر الثقافيّة العربيّة لها وبالتّحديد في مصر. وهي التي عاشت فيها أبهى نشاطاتها الثقافية.

 حقيقةً، مأساة أديبتنا الراحلة تمثّل لكلّ ذي بصيرة انعكاساً لمأساة المثقف العربي عموماً، في مجتمعاتنا العالم ثالثيّة، ولمحنة الثقافة النّسويّة المشرقيّة خصوصاً، الواقعة بين فكّي كماشة "السلطة الذّكوريّة الاجتماعيّة السياسيّة المتخلّفة بمختلف لبوساتها، وانتهازيّة المثقّف وأنانيّته"  وهاهي تقول على لسان الراوي العليم في الرواية التي تبنّتْ قضيّة الدّفاع عنها "إيزيس كوبيا" للروائي الجزائري المعروف واسيني الأعرج: (محنتي  ليستْ خاصّة. ليست ترفاً بائساً هي محنة المثقف العربي في أوهامه المرضيّة الذي استقرّ على ازدواجيّة مقيتة. سترافقه إلى قبره بعد أن قبل بها واستكان لها. يصرخ كما المؤذن على ساحل مهجور أو أجراس كنيسة ثقيلة. في الحب، في السياسة، في الاجتماع، وكلّما تعلّق الأمر بموقف حقيقي وبسيط لا يكلّفه إلّا صدقه حينما يقف أمام المرايا القلقة، انسحبَ وأصبح غير معنيٍّ بكلّ ما قاله وحكاه). في مجتمع تحكمه الذهنيّة النّمطيّة الرّافضة للتّجديد، والتي تحارب على طريقة أعمى البصيرة الرّافض لما يجهله ويخشاه إلى درجة المعاداة، مع أنّ عقدة صلاحه وتطوّره تكمن فيه بالذّات. فكيف إذا شكّل هذا الجديد واحة نسويّة غنّاء كـ "منتدى ميّ إلياس زيادة الثّقافي" الذي ازدهر في صحراء وسجون الثقافة البطرياركيّة الشّاسعة التي لا ترى بنشاط المرأة التّحرّري والثقافي أكثر من استفحال ذكوريّ تُمتدَح من خلاله بمقدار مهادناتها لهذه الثّقافة وتقمّصها لأساليبها في التعبير. ثمّ لتحارَب بعدها بوحشيّة لو تجرّأت على خدش المسلّمات الذّكوريّة ويقينيّاتها المقدّسة.

لقد افتخرتْ "ميّ زيادة" بألقابٍ كثيرة أُغدِقَتْ عليها حين كانت في قمّة نشاطها وحضورها الكبيرين في المشهد الثّقافي المصريّ، إبّان نهوض مصر من قمقمها بعد حربين عالميّتين طاحنتين. وكان أكثر ألقابها فخراً إلى قلبها، لقب "إيزيس كوبيا" تقول: استعرتُ من "ماري"  البداية والنهاية "مي" تصغير "ماري" عند الإنجليز. و"إيزيس كوبيا" يكاد يكون الترجمة الحرفيّة لـ"مي زيادة". "إيزيس" أخت الإله وعروسه. "ماري" أم الابن وعروس البحر "كوبيا" في اللاتينيّة تعني "زيادة" أيّ الشيء الفائض. هذا التّخفّي ذاد من هياجهم). فالأنثى ليستْ أكثر من ديكور تُعلي الثّقافة الذكوريّة في مرآته زينتها الديموقراطيّة، في مجتمعات بدائيّة تخاف حدّ الموت من فكرة التعدّديّة، أو تكريس المرأة كعنصر ندّي مكافئ للذكر. وتدمن عبادة الفرد الذّكر. "مي زيادة" التي ارتاد صالونها الثقافيّ في مصر كبارُ مفكّري عصر النّهضة وأدباؤه "طه حسين، العقّاد، سلامة موسى وأمين الريحاني وحافظ إبراهيم وأحمد شوقي، اسماعيل صبري، أنطون الجميل، لطفي السّيّد،.. وغيرهم كُثر؟! وغرق معظمهم في حبّها وعلى رأسهم "جبران خليل جبران الذي اعتبرتْ أنّها فقدت بوفاته ووفاة والديها أهمّ دعائم حياتها. لم تجد من يؤازرها في محنتها التي أودت بها إلى الموت الفيزيائي، بعد أن أدخلتها الثقافة الذكوريّة والمصالح الضّيّقة نفق الموت النفسي منذ وقتٍ طويل وسلّمتها إلى "العصفوريّة" ليتنافس الجميع كلّ حسب طريقته على قتلها، سواء عائلتها الممّثلة بابن عمها الطّبيب "جوزيف" الذي عشقته فأهلكتها ثقتها به، أو مثقفو العصر الكبار الذين أكّدوا جنونها بطريقة أو أخرى لدرجة تناسوا فيها حتى السؤال عنها، وهي في قمّة انهيارها النفسي، مضربة عن الطعام لمدّة طويلة، وقد أُجبرتْ خلالها على الأكل الأنبوبي القسري كيلا تموت. حيث لم تجد سوى هذه الوسيلة السلبيّة لتدافع فيها عن نفسها المظلومة.  لقد تعاونوا على قتلها سواء بتأييدهم جنونها أو صمتهم المتواطئ على محنتها الذي شكّل لديها حالة أصعب من الموت ذاته. لكنّها استطاعتْ الخروج من محنتها الكبرى مؤقّتاً، بمؤازرة بعض المثقفين والسّياسيّين الخيّرين كـ "فارس الخوري" رئيس المجلس النيابي السوري، وفؤاد حبيش مدير جريدة "المكشوف" الجريدة التي آزرتها منذ البداية، وحتى خروجها المظفّر من مستشفى الأمراض العقلية، بعد أن قضت فيه ثلاثمائة ليلة وليلة، أورثتها سقماً لا شفاء منه، هو السلّ الرئويّ. أقول خرجتْ من زنازينها مجتمعة لتدافع عن نفسها بقوّة واتّزان، فاجأا المتربّصين بها وشكّلا صفعة قويّة لكلّ من راهن على جنونها. ليهدر صوتها ثانية من على مدرّج الجامعة الأمريكيّة في بيروت. ولكن كلّ ذلك لم يخرجْها من كآبتها المزمنة التي استفحلتْ بسبب الخذلان الكبير الذي تعرّضت له. ما شكّل لديها رغبة عارمة بالموت، وقد رأتْ فيه السبيل الوحيد لنسيان خرابها النفسي والروحي فأخضعت نفسها لعزلةٍ قسريّة أودتْ بها إلى القبر الرّحيم. لتدفن في مصر بين قبري والديها، في العاشرة وخمس دقائق من يوم الأحد الواقع في 19 أكتوبر سنة 1941م . عن عمر لا يتجاوز 55 عاماً. ويتابع الروائي  "واسيني الأعرج" على لسان راويه العليم  إشادته ببعض المواقف الإنسانيّة التي حفظتْ الودّ تجاه الأديبة الراحلة، وأنصفتها،ومنها موقف الشّاعر "أمين الريحاني" في كتابه  "قصّتي مع مي" فيقول: كان من أصدق ما كتب عنها بحبٍّ وحياديّة. لم يذكر مفاخره معها على الرغم من حبّه لها، كما فعل الآخرون، لكنّه خصّصه لمحنتها، أكثر ممّا خصّصه لنفسه (...) وكلّما تقدّمنا في البحث، وجدنا دقّة أمين الريحاني فيما قام به بشكلٍ صادق وصريح. زرنا "الفريكا" حيث البيت الذي اكتراه لها، حتى يسهر على راحتها هو وعائلته، قبل زيارتنا ضيعة " شحتول " أرض والدها " إلياس زخور " التي يقطنها الكثير من أفراد عائلتها. نهاية أقول: إنّ قصّة " مي زيادة" المأساويّة تضعنا وجهاً لوجه أمام سؤال كبير،هو: أين هي المؤسّسات الثقافيّة، من قضايا المثقفين وحقوقهم، وهم الصفوة التي يقع على عاتقها  تطوّر المجتمع ونهضته المأمولة، هل من يسمع ويرى؟!

سبب "غير متوقع" لتساقط الشعر في فصل الربيع
حذر أحد كبار خبراء الشعر من أن الزكام الموسمي (حساسية الربيع) قد يكون السبب وراء تساقط الشعر...
المخترع د. عمار محمد عبود من سوريا الى العالمية
رند محمد الصالح  لن نقف عند أسماء اعظم علماء العالم الذين قدموا لنا العديد من الابتكارات...
سرقة للغاز الصناعي بـ٤٠٠ مليار ليرة في حلب!
كتب الوزير السابق (عمرو نذير سالم): لا يمكننا السماح باستمرار العقليّة التي لا تحلّ...
لهذا السبب أوقفت مؤقتاً وزارة الإعلام عمل شركة آفاق للخدمات الإعلامية
أوقفت وزارة الإعلام اليوم (بشكل مؤقت) عمل شركة آفاق للخدمات الإعلامية. وبينت الوزارة في...
تدمرية وحيدة في ممر
ابتسام بدر نصرة في الشهر الماضي قمت بزيارة لمتحف فريير الموجود في واشنطن - الولايات المتحدة...
سورية الأولى في منافسات النهائي العالمي الـ 47 للمسابقة البرمجية لطلاب الجامعات بمصر
أحرزت سورية لقب بطل إفريقيا والوطن العربي في منافسات النهائي العالمي الـ 47 للمسابقة البرمجية...