في وداع المطران سابا بالسويداء تجسد الطيف المتكامل

السويداء- معين حمد العماطوري- فينكس:

تشرفنا اليوم بمعية الأب "فادي الياس زيادة" الرّاهب الكبّوشي "رهبان مار فرنسيس"، ورئيسُ دَيرِ وكنيسةِ "يسوع المُلك للآباء الكبّوشيين" والدكتور عدنان مقلد و أبناء الرعية و المتطوعين و الموظفين في عيادة أبونا يعقوب الخيرية، و عدد من الأخوة و الأصدقاء...
تم وداع سيادة المطران سابا اسبر راعي ابرشية مطرانية حوران وجبل العرب اليوم في الكنيسة حيث تجسدت صورة السويداء اليوم بتنوعها وطيفها الاجتماعي والديني، يقيناً منها ان الوحدة في التنوع، فقد اجتمعت السويداء اليوم بأجراس كنائسها وتكبيرات مآذنها وتلاوة خلوتها في دائرة مشتركة هي دائرة المحبة والاخاء.
جاء وداع المطران سابا اسبر واستقبال المطران يوحنا الى السويداء تعبيراً جديداً عن عمق التواصل الاجتماعي والعمل الانساني والخيري، خاصة و ان المطرانية سعت عبر دائرة المسكونية الى تقديم الخدمات الصحية والاجتماعية، ومن خلال مقام عين الزمان باشراف سماحة الشيخ يوسف جربوع شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز إلى تقديم الاغاثة والخدمات الصحية والدوائية وحل النزعات وخلق التوافق ونشر ثقافة التسامح.... بحيث عمدت كنيسة يسوع الملك للآباء الكبوشيين على تقديم المعاينة الصحية وتقديم الدواء اللازم. مع المطبخ الخيري بشكل تنظيمي يتناسب مع ثقافة السويداء وتاريخها...
الدكتور عدنان مقلد الذي أوضح ان العلاقة بدأت من خلال نشاط جمعية اصدقاء مرضى السرطان التي عملت المطرانية على مساعدة المرضى وانتقل العمل الى مراحل تأسيس في مقام عين الزمان في المعاينة الصحية والخدمية الاجتماعية والانسانية... إذ كان المقرر ان يتم التعاون ليكون استمرار مع مشفى الشفاء الخيري... واليوم عيادة الاب يعقوب الشاملة لاختصاصات متنوعة ومتعددة تقدم العمل والتعاون...
أخيراً يوم وداع المطران سابا اسبر اجتمعت فيه العمامة بطيفها المتنوع والفعاليات الانسانية والاخلاقية والثقافية، ليكون وداعه من المسجد والجامع والكنيسة والخلوة... ليكون المطران سابا اسبر سفيرا لسورية في الغرب الأمريكي...