كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

المخترع السوري حسن كلثوم

ولد حسن كلثوم في سلمية عام 1947 - لم يكمل دراسته في كلية الحقوق لضيق الحال - فتحول إلى الدراسة في معهد إعداد المدرسين- وسائل تعليمية.
حائز على الميدالية الذهبية في معرض الباسل للإبداع في العام 1999
عن اختراعاته يقول: "في جعبتي الكثير من الاختراعات، ولكنني أبحث عمن يتبناها كي تصبح حقيقة واقعة، أنا لا أعلن عن اختراع قبل أن أنجزه، وكثيرة هي الوعود التي حلمت بأنها ستتحقق، لكن وكما يقال (ع الوعد يا كمون)".
وعن عدد الاختراعات التي عمل عليها يقول: "لم أعد أذكر عددها، ولكنها كثيرة، وكثيرة جداً، وما يهمني منها كلها أن تصبح في متناول المواطن السوري، لأنها عند ذلك سوف تصبح حقيقة، وأستطيع أن أكون عندها مخترعاً حقيقياً، وليس فقط في شهادات التقدير، ومشاركاً في المعارض".
وأهم اختراعاته (وسائل تعليمية للصم والبكم - وسائل تعليمية للمراحل الدراسية - سخان شمسي لتحلية المياه - سلة متحركة للرياضيين - جهاز للمعلوماتية لضعاف البصر - كرسي ذوي الإحتياجات - بلوك البناء العازل المبتكر - حهاز قص الإسفنج بسلك الكهرباء.. وغيرها).
قال عنه د. جندب زعرور الأستاذ في جامعة دمشق – كلية الهندسة المدنية: التقيته مرتين بصفتي رئيس لحنة التقييم في معارض الباسل في دمشق لعامي 2008 – 2010، وحاز علئ عدة جوائز، كان متواضعا وخلوقا ونشيطا محبا لعمله وانجازاته.
رحل في 6 تشرين أول 2017 إثر حادث أليم أودى بحياته.
إعداد: محمد عزوز

من كتابي (راحلون في الذاكرة) برسم الطبع