كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

شجن

علم عبد اللطيف- فينكس

 شَجاني في التذكرّ ماشجاني
معاَ دارَا عليَّ
فأسكراني
يرفّ على مكاني مثل نُعمى
بها أغدو حبيباً
للمكان
ولم أعلم.. حنيناً كان يغوي
دماءً عابقاتٍ
بالأماني
أمِ الذكرى... أثارت فيَّ قلباً
فثار به..
عبيرُ البيلسان
أحاذرُ ان أُجاوِزها صباحاً
وتبدو مثل أحداقٍ
رَوَانِ
عبرتُ بها اُعابثها.. ولمّا
ضحكتُ لجفنها الواني
بكاني
أكانت في الصباح وقد أفاقتْ
تُغطّي مقلتيها كي
تراني
أمِ اختارت تُمنّنُ باصريها
ففي العينين لاحَتْ
منّتان
وبادَلها الجَنانُ سلامَ صبحٍ
ولم تُنْكِر تحيات
الجَنان
لها منه الأنينُ وبادَلتْهُ
ولم يرَها بديلاً..
دمعتان.