كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

ربما سأستمر في حبك غداً

لجينة نبهان- فينكس:

قد أكون بدأت أحبك في جيل مضى!
ربما سأستمر في حبك غداً،
و مابعد بعد غد!
الأكيد الوحيد، أنني أحبك الآن..
ربما ستحبني اليوم
بعد ساعة أو ساعتين
ربما يشغلك ماهو اهم
حين تعود منه متعباً!
ّّستحبني بالتأكيد
أتحدث بروية، ليس لأنني حكيمة
فالكثير من الأفكار ما زالت تدور بداخلي
دون أن تجد لها ممراً آمناً يجعلها تستقيم.
أتحدث بما يشبه الحكمة
لأنني أحجية لم تجد لها حلّاً بعد ربما!
أو ربما لأن الأفكار دائرية بطبيعة الحال
.كحياتنا
نولد، نكبر، فنموت
لنولد من جديد، لتكتمل دائرة.
نولد لنكبر و يأتي الحب في لحظة.
ما ويعيدنا أطفالاً لتكتمل دائرة أصغر..
أتحدث بجنون، لأنني أحتاجه
ذلك الجنون
النائم، المنيم تحت جلدي!
ك مكتوم
ك ابن غير شرعيّ
لحياة
.
.
مجنونة.