كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

الشابة ضحى حمود.. تجربة غنية في الرسم والخط والحساب الذهني

تجربة غنية في مجال رسم الوجوه (البورتريه) قدمت خلالها الشابة ضحى حمود من محافطة طرطوس العديد من اللوحات المميزة بدأتها منذ سن صغيرة ومازالت مستمرة في العطاء حتى اليوم.

وحول اعتمادها فن البورتريه دون التوجه لرسومات أخرى كالطبيعة مثلاً رغم حبها لها، أوضحت الفنانة الشابة حمود 24 عاماً لنشرة سانا الشبابية أن الطبيعة والحياة والحب أشياء لا يمكن رسمها حسب تعبيرها لأنها تحكي حكايتها بنفسها، وهي لا تتجسد في كرتون أو صورة.

أما بخصوص الأدوات التي تستخدمها حمود في الرسم فبينت أنها تعتمد على قلم الرصاص والفحم والألوان، لافتة إلى أن الشغف الذي تمتلكه وحبها للرسم أنسياها ضبط ساعتها عند لحظة البدء والانتهاء من الرسم، حيث تأخذ منها كل لوحة قرابة 20 ساعة من الجد والتعب.

ورغم أن حمود خريجة هندسة تكنولوجيا معلومات واتصالات إلا أنها ترى أن هذا المجال ليس ببعيد على الإطلاق عن الفن بل بينهما رابط عميق كما ذكرت.

 ونوهت حمود بدعم والديها على مدى السنوات السابقة لموهبتها في فن البورتريه وتشجيعهما الدائم لها في سبيل الاستمرار، حيث كانت لها مشاركات واسعة في مسابقات الرواد وحصلت على المركز الأول فيها على مستوى المحافظة.

وفضلاً عن إتقان فن البورتريه تعلمت حمود الخط الديواني لتضفي على لوحاتها مزيداً من الألق، مؤكدة أن للخط سحره وجاذبيته ما دفعها إلى إدخال الحروف في لوحاتها لتنهال عليها الطلبات على مثل هذه اللوحات.

ولم تقتصر مواهب حمود على الرسم والخط بل قالت: “إنها تهتم بكل ما يخص الأرقام وتنمية القدرات العقلية فأتقنت الحساب الذهني وخصصت بعضاً من وقتها لتعليم الأطفال الرسم والخط والحساب”، مبينة أن المبالغ القليلة التي تحصل عليها من وراء تدريباتها توفر لها بعض احتياجاتها ومستلزمات الرسم، كما أنها تسوق لوحاتها عبر صفحاتها على مواقع التواصل والطلبات الخاصة.

وعن طموح ما زال قيد الانتظار اختتمت حمود: أطمح لأن أصبح متمرسة جداً في فن البورتريه، وأن أقيم معارض خاصة وأحضر معارض كبار الفنانين لأستفيد من تجاربهم.

راما ضوا

سانا