كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

اتحاد الكتاب في سورية ينعي الشاعر عبد العزيز المقالح

باسم جميع الأعضاء فيه، وباسم المثقفين والمبدعين في الجمهورية العربية السورية، ينعي اتحاد الكتاب العرب في سورية، الشاعر والباحث والمثقف الوطني الرصين الأستاذ الدكتور عبد العزيز المقالح، بعد معاناة طويلة مع المرض، وبعد أن أغنى المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات الشعرية والإبداعية، التي تشكل إضافة نوعية لهذه المكتبة.

إن اتحاد الكتاب العرب في سورية إذ يتقدم بأصدق التعازي من جميع المثقفين والمبدعين في سورية والوطن العربي بهذا المصاب الكبير، فإنه يؤكد أن الفقيد الراحل كان قامة يمنية وعربية باسقة، استظل بظلها الوارف كثير من طلاب العلم والمعرفة والأدب. ومدرسة نهلت من علومها أجيال متعاقبة من الشعراء والمبدعين والمثقفين العرب. وبرحيله تخسر الساحة الثقافية اليمنية والعربية والعالمية شخصية ثقافية متفردة، شخصية كان لها حضورها الوطني الأصيل في المحافل الأدبية والثقافية جميعها.
العزاء لجميع الكتاب والمثقفين في اليمن وفي الوطن العربي والعالم، بما تركه، الراحل الكبير، من إرث ثقافي وأدبي ومعرفي سيجعله دائم الحضور وخالدا عند أبناء الأمة ومبدعيها.
د. محمد الحوراني
رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية
==========================
والدكتور عبد العزيز صالح المَقالِح أديب وشاعر وناقد يمني، ولد عام 1937 في قرية المقالح في محافظة إب وهو رئيس المجمع العلمي اللغوي اليمني.
والراحل كان من أبرز الوجوه اليمينة خلال العصر الحديث، ويعد في مقدمة شعراء اليمن المعاصرين وأحد أبرز الشعراء العرب.
وكان رئيس المجمع العلمي اللغوي اليمني.
وتقلد المقالح العديد من المناصب الرسمية والأدبية خلال فترة حياته، ونال جوائز وأوسمة عدة، وله مؤلفات شعرية وأدبية تصل إلى 30 عملا، فضلا عن الدراسات الصادرة عن مؤلفاته الشعرية ومقدماته لعديد نتاجات الشباب الشعرية والأدبية، إضافة إلى مقالاته وأعمدته الصحفية في صحف رسمية وأهلية داخل اليمن وخارجه.
ويوصف المقالح برائد القصيدة اليمنية المعاصرة، وتدين له أجيال من شعراء اليمن الشباب بالأبوة الرمزية، وله حضور واسع يتجاوز اليمن والوطن العربي، ولديه إسهامات أدبية كبيرة، بعضها كان موضوع دراسات أكاديمية وبحثية.
ونعى سياسيون واعلاميون وروائيون ونشطاء وطلاب الفقيد واعتبروا رحليه خسارة على الوسط الفني والأدبي في اليمن، لاسيما في ظل الأوضاع الراهنة التي تعيشها البلاد.
درس على مجموعة من العلماء والأدباء في مدينة صنعاء، تخرج من دار المعلمين في صنعاء عام 1960، وواصل تحصيله العلمي حتى حصل على الشهادة الجامعية عام 1970، في عام 1973 حصل درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب جامعة عين شمس ثم درجة الدكتوراه عام 1977 من نفس الجامعة، وترقى إلى الأستاذية عام 1987.
له مئات المؤلفات الشعرية والأدبية والفكرية أبرزها دواوين لا بد من صنعاء، 1971م، مأرب يتكلّم، بالاشتراك مع السفير عبده عثمان، 1972م، رسالة إلى سيف بن ذي يزن، 1973م، هوامش يمانية على تغريبة ابن زريق البغدادي، 1974م، عودة وضاح اليمن، 1976م، الكتابة بسيف الثائر علي بن الفضل، 1978م، الخروج من دوائر الساعة السليمانيّة، 1981م.
وتضمن مؤلفاته، أبجدية الروح، 1998م، كتاب صنعاء، 1999م، كتاب القرية، 2000م، كتاب الأصدقاء، 2002م، كتاب بلقيس وقصائد لمياه الأحزان، 2004م، كتاب المدن، 2005م، بالقرب من حدائق طاغور 2018، وغيرها الكثير من المؤلفات الأدبية.
وفاة الأديب محمد قجة
(بارقات تومض في المرايا) للشاعر منذر عيسى
مجدداً.. اللّسان العربي والقرآن الكريم: والرد على [شُبهة الأخطاء اللغوية في القرآن الكريم]
عن تجربة المبدع أحمد اسماعيل في المسرح وأدب الأطفال
"سيمون دو بوفوار" مرآة واقعيّة حيّة لانعكاسات مجتمعية أنثوية
اللّسان العربي والقرآن الكريم: والرد على [شُبهة الأخطاء اللغوية في القرآن الكريم]
قِصة الأمير عليّ بن بدران ومنتجب الدّين العانيّ
كم مرة تم ترشيح طه حسين لجائزة نوبل؟
اللغة العربية واليونانية.. أوجه التشابه والاختلاف
في رحاب اللغة والقرآن
د, عبد الله الشاهر: هناك سرد منفصم عن الحدث الروائي وبعضهم لم يسيطر على تقنياته
ما سبب اختيار نيتشه لشخصية زرادشت في كتابه (هكذا تكلم زرادشت)؟
كف وثلاثة أصابع (قصة قصيرة)
من كتاب (في مدح الكسل) لبرتراند راسل صدر في عام 1935
بمناسبة ذكرى رحيل الأديب محمد الماغوط.. شذرات من حوار معه