813 125

 

كــــــلــــمة و رؤيــــــــا
آخر الأخبار
2024.04.24

نفت حركة حماس يوم الأربعاء ما نشرته جريدة "اللواء" اللبنانية حول طلب حماس الانتقال إلى سوريا. وقال المتحدث باسم حركة حماس جهاد طه في بيان مقتضب "مع...  المزيد

2024.04.24

نشرت مجلة “بوليتيكو” تقريرا حول الجدل داخل جامعة كاليفورنيا- بيركلي وحرية التعبير والتظاهرات المؤيدة للفلسطينيين ودعوات المشرعين اليهود في...  المزيد

2024.04.24

أكد برنامج الأغذية العالمي أن “الاقتراب من المجاعة في مجمل قطاع غزة يتزايد يوما بعد يوم”، بعد تأكيده أمس الثلاثاء أن نصف سكان القطاع يعانون من...  المزيد

2024.04.24

أكدت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار أن النظام العالمي القائم بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية مهدد بالانهيار. ونقلت وكالة فرانس...  المزيد

2024.04.24

رحبت الرئاسة الفلسطينية اليوم بالتقرير الصادر عن الأمم المتحدة الذي أكد عدم صحة مزاعم الاحتلال الإسرائيلي حول وكالة الأونروا وطبيعة عملها في...  المزيد

2024.04.24

قال نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي إيم تشون إيل إن “أي مساعدات عسكرية أمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم الجيش الروسي”. وأضاف إيل في حديث له ان “أي...  المزيد

2024.04.24

رأى مسؤول السياسة الخارجية في «الاتحاد الأوروبي»، جوزيب بوريل، أن «مدن قطاع غزة تعرضت لدمار أكبر مما تعرضت له المدن الألمانية خلال الحرب العالمية...  المزيد

2024.04.24

أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنه بعد مرور 200 يوم على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أصبح نصف سكان القطاع يعانون...  المزيد

 طرطوس - فادية مجد - فينكس:

في ظل الضغوط المعيشية والنفسية التي نعيشها في وقتنا الحالي.. نبتعد قليلا.. ونحاول أخذ طاقة ايجابية من كبارنا زينة حياتنا وبركة كل بيت.. كيف عاشوا وكافحوا وصبروا في زمن مضى، فنتعلم منهم الكثير ونأخذ الحكم والعبر والقوة والحكمة ونستعيد معهم حديث الذكريات والزمن الجميل الذي مضى والذي رغم قسوته يبقى زمنا جميلا بسيطا مفعما بالمحبة الحقيقية والبساطة التي فقدناها في وقتنا الحالي.
ومع قدوم فصل الشتاء أحبت جريدة فينكس أن تستعيد ذكريات الزمن الجميل واستعدادات اهالي الساحل لموسم الشتاء في زمن مضى مع الباحث في التراث الشعبي الأستاذ نزيه عبد الحميد، والذي بدأ كلامه بالقول: قبل الخوض في تلك الذكريات لابد أن نتذكر أن الطقس الذي كان سائدا في الساحل أيام زمان، وتحديدا في النصف الاول من القرن الماضي كان يتسم بانخفاض درجات الحرارة أكثر بكثير من أيامنا هذه، والامطار كانت أكثر غزارة وكمية، كما أن هطول الثلج كان يستغرق أياما مستمراً بالنزول حتى يعلو ويغلق أبواب البيوت في بعض الأحيان أو يكاد.معرجيلة لدح البيت الترابي
وأضاف عبد الحميد قائلا: ولشدة انخفاض درجات الحرارة الندى بتجمد وكذلك المطر المتساقط على أغصان وأوراق الأشجار ليشكل بحالته المتجمدة ثريات معلقة بالاغصان يطلقون عليها (قرون الزّميته) وكلمة (زميته) تطلق على البرد الشديد. وفي ظل تلك الاجواء الباردة التي تدعو الاهالي للركون في البيت طلبا للدفء، كان الشغل الشاغل لهم في فصل الخريف وحتى قبله التجهيز لفصل الشتاء وتأمين مايشعلون به مواقدهم وتوفير مؤونتهم من طعام.
وعن مؤونة طعام الشتاء يقول الباحث في التراث الشعبي: المقولة المشهورة لدى الجميع (بس يتأمن البرغل والزيت، تأمنت مونة البيت) الى جانب الألبان ومشتقاتها والتي كانوا يسمونها (درّ) وفي هذا كانوا يقولون (مافيه شي بيضر غير مرض المرة؛ المرأة، وقلة الدرّ).
أما مؤونة التدفئة، فكانوا يحرصون على إحضار أغصان السنديانة الغضة، فتأكل الماعز من أوراقها الخضراء، وتبقى العيدان تجفف وتجهز للتدفئة، مشيراً الى أن الامر الأفضل عندهم هو الحصول على الأغصان والجذور الغليظة من سنديان وبلوط فهو الأطول بقاءً والأكثر دفئاً في الموقد، ويأتي بعدها أنواع الأشجار الأخرى من زيتون وغيره، لافتا الى أنه اذا ضاق البيت ولم يكن هناك متسع لوضعه، جمع أهل كل بيت حطبهم ونقلوه الى مكان عام في القرية يسمى (أرض المكادس) وكل بيت يختص بمكان مستقل.  قرية من بيوت ترابية قديمة في الساحل السوري
وذكر عبد الحميد بأن هناك الحطب المخصص لوقود التنور وتكون اعواده رفيعة وسريعة الاشتعال وأفضلها نبات (البلّان) حيث يجمعون تلك الاعواد الى قرب التنور وهذه تسمى (حماية)، ومن روث الدواب وخاصة البقر يصنعون (الجلًة) حيث يضاف إليها بقايا التبن الغليظ الذي لا تأكله الدّواب ويسمونه (قصرينة) ومع الماء يداس بالأرجل ويخلط حتى يتماسك ويلصق على الجدران حتى يجف تحت الشمس ليسهل إشعاله، وإن كان البعض يفضل نقل الروث للأرض كسماد لها.
أما من استطاع أن يحصل على العرجوم الناتج عن عصر حب الزيتون ويسمونه (التّمز)، فهو صاحب حظ سعيد لأنه سريع الاشتعال لما يحويه من بقايا الزيت وبالتالي دفئاً أكثر دون دخان مزعج، وإذا كان التمز ناعماً فإنه يلقى في الموقد وتشعل أحطاب صغيرة فوقه فيشعل، وفي حال كان رقائق فإنه يبنى به في (الكانون) مايشبه جدران بيت مع ترك فتحات للتهوية، ويشعل الحطب داخله حتى يشعل (التّمز) فإذا احمّر أصبح جمراً يشع دفئاً جميلاً.
ولفت عبد الحميد الى قيام نساء القرى بتجديد أسطح البيوت، فيتشاركن مع بعضهن في عملية تطيين الأسطح بالتراب المخلوط بالتبن وروث الحيوانات بعد خلطه بالماء ودوسه بالاقدام حتى يتماسك، ويمكن رقًه ومدّه على أسطح البيوت بعمل يسمونه (الطين) لمنع الدلف ونزول المطر من خلال السقف فوق رؤوس الساكنين.
وختم الباحث في التراث الشعبي حديث الذكريات بالقول: رغم صعوبة الحياة وشظف العيش أيام زمان، مازلنا نحن ونشتاق لتلك الأيام حيث البساطة والمحبة والطيبة والتعاون بين الجميع.
أطعمة تتناولها يومياً تحتوي على كميات ضخمة من الأملاح
الصوديوم هو أحد المعادن الأبرز التي يستهلكها البشر بصورة يومية. ويمكن العثور عليه بشكل طبيعي في...
المخترع د. عمار محمد عبود من سوريا الى العالمية
رند محمد الصالح  لن نقف عند أسماء اعظم علماء العالم الذين قدموا لنا العديد من الابتكارات...
سرقة للغاز الصناعي بـ٤٠٠ مليار ليرة في حلب!
كتب الوزير السابق (عمرو نذير سالم): لا يمكننا السماح باستمرار العقليّة التي لا تحلّ...
ورشة عمل تفاعلية في حمص حول الإبداع و الإبتكار المسؤول
حمص - علاء الحموي - فينكس : أقامت الهيئة السورية لشؤون الأسرة في حمص بالتعاون مع كلية التربية في...
تدمرية وحيدة في ممر
ابتسام بدر نصرة في الشهر الماضي قمت بزيارة لمتحف فريير الموجود في واشنطن - الولايات المتحدة...
أول قصيدة حب من الساحل السوري- أوغاريت (1400 قبل الميلاد)
تقديم د. إليان مسعد- فينكس أقدم وأول قصيدة حب من الساحل السوري- اللاذقية- أوغاريت (1400 قبل...