كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

الوفد الوزاري في لقائه مع صناعيي الشيخ نجار بحلب: وضع رؤية لمعالجة المصاعب وتحفيز النشاط الصناعي

حلب- فينكس

الواقع الإنتاجي والصناعي في محافظة حلب والدور المنوط بالوزارات والجهات المعنية لإعادة حلب إلى ألقها الصناعي، كان العنوان العريض للوفد الوزاري المكلف بزيارة حلب اليوم وغداً، وإعداد رؤية متكاملة تتضمن الإجراءات والخطوات المطلوب القيام بها لتعود حلب تدريجيا مركزاً متميزاً للصناعة الوطنية.
ويضم الوفد كلاً من وزيري الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل، والمالية الدكتور كنان ياغي، والصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار.
وقد استهل الوفد زيارته الى حلب بلقاء موسع في غرفة الصناعة مساء يوم الخميس 18 كانون الثاني 2024، تركزت خلاله مداخلات الصناعيين حول الآثار السلبية لرفع أسعار حوامل الطاقة وارتفاع أجور النقل الداخلي والخارجي، على جميع الصناعات وضرورة التنسيق مع فعاليات الأعمال قبل اصدار القرارات، إلى جانب الضغوطات والمصاعب المتعلقة بالتشوهات الجمركية لبعض المواد والاستعلام الضريبي والمنصة الخاصة بتمويل المستوردات، وما ينجم عن هذه العوامل من تأثير على العمل والإنتاج.قد تكون صورة ‏شخصين‏
وأشار عدد من الصناعيين الى ضرورة تسهيل عمليات التصدير، وسرعة استيراد المواد الأولية الداخلة في مستلزمات الانتاج للعديد من الصناعات، وطالبوا بانشاء غرفة عمليات مشتركة بين الصناعيين والجهات الحكومية للتواصل السريع وحل المشكلات العالقة، في حين تناولت بعض المداخلات واقع الصناعات الغذائية، والدوائية والالكترونية وتراجع الانتاج فيها، والمطالبة بتوفير البنى التحتية المناسبة، ووسائل النقل الجماعي اللازمة وتزفيت الطرقات الواصلة الى المدينةَ الصناعية في الشيخ نجار.
وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية أشار الى ضرورة الوصول إلى إعداد مذكرة تفصيلية تتضمن واقع المدينة الصناعية، وكل ما يتعلق باحتياجاتها الاساسية لدراستها واتخاذ القرارات اللازمة حيالها.
وفي تصريح للصحفيين قال الوزير الخليل أن وجود الوفد الوزاري في حلب بتكليف من الحكومة يأتي نظراً لأهمية حلب الكبيرة، على المستوى الصناعي، ورغبة الحكومة بإعادة تحفيز النشاط الصناعي بعد كل ما تعرضت له سورية من مشكلات متراكمة على مدار العقد الأخير، الى جانب المشكلات الناجمة عن عدد من السياسات الإقتصادية منذ عقود طويلة، إضافة الى ظروف الحرب والحصار على سورية، والظروف الإقتصادية العالمية، مشيراً إلى أن كل هذه العوامل كان لها أثر بشكل مباشر او غير مباشر على واقع الصناعة في سورية بشكل واضح، وتراجع عدد من الصناعات بنسب متفاوتة، مضيفاً أن اللقاءات في حلب تتناول احتياجات الصناعة وظروف المحافظة، نظراً لخصوصية حلب والمدينة الصناعية في الشيخ نجار والمناطق الصناعية الأخرى، كونها تعرضت إلى الكثير من الأضرار نتيجة الحرب الإرهابية الشرسة عليها، مبيناً أن كل ما تم طرحه، هو مطرح اهتمام كبير، وسيتم العمل لتأمين مايمكن من احتياجاتها على مستوى بعض البنى التحتية والخدمات التي تلامس قطاع الصناعة وتؤثر به.
وأضاف الوزير الخليل ان هناك بعض القضايا بدأ العمل على معالجتها على المستوى الحكومي وقضايا في طور الاعداد للمعالجة، لافتاً إلى ان هناك بعض المشاكل ربما يحول الوضع الاقتصادي دون معالجتها بشكل كامل، موضحاً ان كل ما تحدث به الصناعيون من هموم هو مطرح اهتمام للوصول الى المعالجة المناسبة، منوهاً بقصص النجاح للعديد من الصناعيين، واستمرارهم بالعمل والانتاج بشكل مقبول في العديد من القطاعات، رغم كل الصعوبات، وأنه ليس غريباً على اهل حلب وصناعييها هذا النجاح.
من جانبه قال رئيس غرفة الصناعة المهندس فارس الشهابي أن الصناعة بحلب في مأزق نتيجة عوامل خارجية تتعلق بالحصار والعقوبات الإقتصادية، ومنها داخلية تتعلق بتوفير البيئة المناسبة لتطوير الصناعة، موضحاً أنه تم تقديم مصفوفة عمل متكاملة خلال المؤتمر الصناعي الثالث عام 2018 وخريطة حلول لجميع المفاصل الحكومية المتعلقة بالعمل الصناعي أهمها لم ينفذ حتى الآن، مشيراً إلى أنه تحديث هذه المصفوفة كل عام، آملاً أن تساهم هذه الاجتماعات في الخروج بقرارات هامة لعودة عجلة الانتاج الى الأفضل.
حضر اللقاء محافظ حلب حسين دياب، وعضو قيادة فرع الحزب محمد ربيع النبهان، وعضو المكتب التنفيذي بالمحافظة المهندس محمد فياض، ورئيس اتحاد غرف الصناعة السورية غزوان المصري، ومدير المدينةَ الصناعية في الشيخ نجار م. حازم عجان، ورئيس غرفة التجارة عامر حموي، وحشد من المعنيين. 
مؤسسة الآغان خان توزّع الصبار الأملس على مزارعين في عدد من المحافظات
دير الزور.. زراعة أكثر من 3 آلاف هكتار بالذرة الصفراء
مجلس الوزراء يوافق على مقترح وزارة الصناعة واتحاد غرف الصناعة السورية باعادة الكشف على ارساليات الأقمشة المصنرة
السويداء.. صرف نحو 77 مليار ليرة أثماناً للقمح
درعا.. بدء تسويق محصولي الباذنجان والفليفلة
اتحاد غرف الصناعة السورية يشارك ورشة العمل الحوارية الموسعة لمناقشة مخاطر التغير المناخي
هموم صناعة الكونسروة على طاولة غرفة صناعة دمشق وريفها
إلى ماذا خلصت الأبحاث المحلية حول السماد الدودي؟
دير الزور.. أكثر من 46 ألف طن كمية الأقماح المسوقة إلى مؤسسة الحبوب
ورشة عمل "محور تقانات العمليات الصباغية الحديثة" في غرفة صناعة دمشق وريفها
الحسكة.. كميات الأقماح المسوقة تتجاوز الـ 148 ألف طن
درعا: الانتهاء من جني محصول الفستق الحلبي
معاناة مزارعي الضفة.. بين منع الأسمدة ومصادرة الأراضي
ورشة عمل.. لضمان جودة الأداء في إدارة الموارد البشرية في غرفة صناعة دمشق وريفها
زراعتنا من الانتعاش إلى الانكماش.. ومديرو الزراعة يجتمعون في حماة