دعونا نتخيّل..!
2024.07.07
أحمد الحاج طاهر- فينكس
مليون طفل غزي أجبروا على تجربة طعم كل ألوان المعاناة وفقدان طفولتهم رغماً عنهم على مدار 9 أشهر، نتحدث عن مجاعة الشمال مثلاً!؟ حين لم يجد الأطفال الخبز ليأكلوه، دواء ملبس، مأوى!
تخيلوا.. من تيتم ومن بترت أطرافه.. أتعلمون ما هي أمنية هؤلاء الأطفال؟! فقط أن تعود لهم حياتهم ولو جزئياً بعد أن تنتهي هذه الحرب مدارسهم وروضاتهم، ملابسهم، ديارهم، ابتسامتهم.. لم شملهم مع أهلهم.
مليون طفل غزي ينتظرون من يمسح على رأسهم بعد هذه الحرب، ينتظرون أن يأخذوا فرصتهم لاستعادة حبهم للحياة وشغفهم بها. بعد أن قتلت الحرب كل مشاعرهم وطفولتهم.. ولكنهم رغم ذلك ينتظرون نهاية الحرب أملاً منهم أن ما يتبع الحرب سيكون أفضل.. أنا هنا لا أتحدث عن الأطفال الرضع فهم لم يشعروا وسينسوا، أتحدث عن الأطفال من سن 4 سنوات وحتى 15 سنة.
أكبر عار على البشرية إن خذلنا أطفال قطاع غزة بعد هذه الحرب، وأسمى واجب أن نمكنهم من استعادة أرواحهم ونمكنهم من المضي قدماً نحو نيل حقوقهم مثلهم مثل كل الأطفال العالم.
نساء غزة أيضاً قمن بواجب بطولي طيلة 9 أشهر من الحرب بالحفاظ على المسؤولين عنهم رغم أنهن بحاجة للاحتضان لخوفهن وضعفهن وخاصة من غاب عنها زوجها شهيداً أو أسيراً أو جريحاً أو مقاتلاً..
يجب أن لا نغفل عن هذه النقاط.